canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أرشيف صحفيموضوعات رئيسية

الجنرال عزيز يتجاهل تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض حصار

تجاهل رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز تهديد الإتحاد الأوروبي بفرض حصار علي بلاده، وقلل من أهمية تأثير العامل الخارجي علي الأوضاع في بلاده واصفا معارضيه بالزمرة الفاسدة القليلة  التي تسعي فقط إلي تحقيق مصالح أنانية، وكان الجنرال يتحدث بعد ساعات من فشل مفاوضات بين بلاده والإتحاد الأوروبي  حول الأوضاع التي ترتبت علي انقلاب قاده قبل شهرين ضد الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله.

مراسلنا في نواكشوط الشيخ بكاي تابع تصريحات الجنرال ووافانا بهذا التقرير:

قال الجنرال عزيز إن موقفه من نتائج مشاورات باريس هو موقف الشعب الموريتاني الرافض لعودة ولد الشيخ عبد الله إلي السلطة، وأكد الجنرال ألا مجال مطلقا للعودة إلي الوراء ، لأن ذلك كما قال يعني عودة  البلاد إلي التخبط في المشاكل.

وقال عزيز الذي كان يتحدث خلال زيارة تفقدية لشركة المياه الوطنية ضمن زيارات يؤديها منذ أيام للمرافق ذات الصلة بحياة المواطنين إن  الديمقراطية جاءت قبل الرئيس المخلوع وستبقي بعده،وقال إن المسار الديمقراطي في موريتانيا لا يواجه أية مشكلة،  فالمؤسسات الديمقراطية  تعمل بانتظام، بل إن الحال تحسن – علي حد قوله _  بعد خروج ولد الشيح عبد الله من المنصب .

وحمل الجنرال عزيز علي خصومه في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطيةواصفا إياهم بالأفراد الذين درجوا علي الفساد ، ولا تهمهم المصلحة العامة، ويسعون فقط _ كما قال _إلي خدمة مصالحهم الخاصة.

وقلل عزيز من أهمية رفض قوي المعارضة والشركاء الغربيين المشاركة في الأيام التشاورية التي اقترحت السلطات تنظيمها لإعداد انتخابات رئاسية. وقال إن هذه الأيام ليست مخصصة للغرب وإنما تعني الموريتانيين ومستقبلهم ، وقال إن رفض من وصفهم بالأشخاص القلائل المشاركة لأسباب تتعلق بمصالح أنانية، أمر لن يحول دون تنظيمها لأن الشعب الموريتاني لا يختصر في من وصفهم بأشخاص  قلة منزعجين لأنهم أبعدوا من وظائف كانوا يستغلونها للعبث بالمال العام.

تصريحات الجنرال أزالت أي آمال بليونة إزاء مطالب الدول الغربية ومعارضي الإنقلاب من الموريتانيين. كما لن تساهم هذه التصريحات في تهدئة الحوار في الداخل فهي المرة الأولي التي يشن فيها عزيز هجوما بهذه القوة علي خصومه. وستفتح هذه التصريحات جدلا ساخنا في البلاد.

ويبدو أن الجنرال أراد الإحتكام إلي الشعب، وقد قرن ذلك بالإعلان عن قرارات مهمة تمس حياة المواطنين منها شق طرق، وتجهيز مستشفيات، وتوزيع قطع أرضية، كما أعلنت السلطات تخفيضات مهمة في أسعار المحروقات. وقد شرع الجنرال في زيارات للأحياء الشعبية الفقيرة في العاصمة نواكشوط وهناك أنباء عن عزمه القيام بجولات داخل الأقاليم. ويستمع الجنرال خلال زياراته إلي المواطنين ويسجل مشاكلهم.

وفي الواقع لا ينتظر أحد من الموريتانيين تراجع الجنرال عن انقلابه،  فهو يعتمد علي قوي سياسية وقبلية  مهمة، ويلتقي مع زعيم المعارضة أحمد ولد داداه رئيس أهم أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان في رفض عودة الرئيس المخلوع، ويبقي الخلاف بين الرجلين هو فقط تحديد الفترة الإنتقالية، وما إذا كان العسكريون سيمنعون من ترشيح أنفسهم، وهي أمور قابلة للنقاش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى