القاعدة ربطت أرواح الأوروبيين بالافراج عن سلفيي موريتانيا
نقلت وكالة الأنباء الاسبانية ” أفي” عن مصدر قريب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي القول إن التنظيم يشترط للإفراج عن الرهائن الاسبان والايطاليين المختطفين علي الارض الموريتانية، أن تفرج الحكومة الموريتانية عن سلفيين في السجون الموريتانية ينتمون ينتمون للتنظيم.
وكانت القاعدة تتفاوض علي دفع فدية مقابل الافراج عن الرهائن لكنها طبقا لما ذكرته الوكالة الاسبانية غيرت شروطها مصرة علي استجابة موريتانيا الطلب.
يأتي الخبر في حين جددت موريتانيا علي لسان وزيرها الاول مولاي ولد محمد لغظف رفضها الكامل لأي نوع من التفاوض.
وقال الوزير الاول إن بلاده لا تعتزم مبادلة أسرى القاعدة في سجونها برهائن أوربيين محتجزين لدى تنظيم القاعدة في شمال مالي أو دفع فدية..
وأوضح الوزير الاول في مؤتمر صحفي بنواكشوط عقده مساء الخميس أنه ” لا مبادلة ولا مساومة مع الإرهابيين.. وهذا امر غير مقبول سنرفض تبادل المعتقلين لدينا برهائن ، مع أننا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل عودة الرهائن الأوربيين سالمين الى بلدانهم “. ولم يوضح الوزير الموريتاني الاول بم ستقوم بلاده..
وقال إن ” كل ما يمس امن البلد وسلامته نرفضه بحزم، واذا قبلنا المبادلة مع الإرهابيين فستكون سابقة “.
واضاف أن بلاه ماضية في اعتماد مقاربة الحوار مع المتطرفين فكريا وعقائديا وكذلك المقاربة الاقتصادية والتربوية من خلال خلق فرص عمل للشباب وبرامج للتربية والتكوين المهني ودمج الشباب في الحياة النشطة واخيرا مقاربة الحل الأمني والعسكري
وفي هذا الصدد، أوضح ان الجيش الموريتاني منتشر اليوم في أماكن لم يسبق ان وجد بها عسكري واحد، وأن ذلك ساهم في تحسين الوضع الامني والاطمئنان على الاوضاع الأمنية في موريتانيا.
.
103 تعليقات