وفد عسكري سنغالي رفيع في نواكشوط لبحث الموضوع
علمت ” مورينيوز” من مصادر موريتانية وسنغالية مطلعة أن موريتانيا والسنغال تجاوزتا المخاوف التي أثارها تحديد موريتانيا عددا من المعابر علي الحدود مع جارتها الجنوبية ضمن خطة أمنية وضعتها السلطات الموريتانية لمكافحة نشاط الجماعات السلفية والمهربين.
وقد أعربت السنغال عن مخاوفها من هذه الإجراءات التي علقت عليها الصحف السنغالية علي نطاق واسع وخصوصا صحيفة ” لو سولي ” القريبة من الحكومة.
وكانت المعابر موضوع رسائل متبادلة بين الرئيسين محمد ولد عبد العزيز وعبد الله واد.
وقد أوفد الأخيرإلي موريتانيا وفدا عسكريا – أمنيا رفيع المستوي يقوده وزير القوات المسلحة ويضم مدير الامن الخارجي ورئيس الديوان العسكري.
وقد استقبل الوفد من الرئيس عزيز الذي قدم للسلطات السنغالية تطمينات وشروحا للإجراء كما قال وزير القوات المسلحة السنغالي في تصريح.
كانت صحف سنغالية تناولت موضوع المعابر بقدر من النقد المبطن واعتبرت أنه يعرقل حركة التنقل بين البلدين ويخنق بعض المدن الموريتانية المقابلة لمدن سنغالية. وتحدثت ” لو سولي عن قري موريتانية تعتمد في العلاج الطبي اليومي علي مستوصفات سنغالية مقابلة لها وأصبح الوصول إليها مستحيلا إلا من خلال معابر بعيدة.
.
