حملة ديبلوماسية موريتانية من أجل الدعم ضد القاعدة
سلمت وزيرة الخارجية والتعاون الناها منت مكناس أمس الخميس رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العاهل المغربي محمد السادس لم يكشف عن فحواها.
وسلمت الرسالة خلال استقبالها في القصر الملكي بتطوان شمال المغرب بحضور وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري.
وكانت بنت مكناس سلمت أخري مماثلة أول من أمس إلي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي..
وقبل ذلك بأيام سلمت رسالة إلي الرئيس السوري حافظ الأسد.
ولم يكشف عن فحواها هذه الرسائل التي تأتي في أجواء الاعداد لقمة عربية، لكن يتكهن مراقبون أن تكون الحملة الدبلوماسية الموريتانية ذات علاقة بالظروف الأمنية المحيطة بموريتانيا والمواجهة بين هذا البلد ومنظمة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وحسب مراقبين تريد الحكومة الموريتانية دعما عربيا لموقفها ضد الحركات السلفية الذي يكلف أموالا وتجهيزات عسكرية لا تستطيع البلاد تأمينها بوسائلها الخاصة
وفي السياق نفسه ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أن مبعوثا من الرئيس عزيز سلم أمس الخميس رسالة إلي الرئيس البوركينابي بليس كومباوري لم تكشف الوكالة عن فحواها، لكن المراقبين يربطون بينها والقلق الموريتاني إزاء تعاطي دول إفريقية مجاورة مع القاعدة في ضوء إفراج مختطفي عمال الإغاثة الاسبان الثلاثة علي الارض الموريتانية عن الرهينة الإسبانية آليثيا غاميث قبل ثلاثة أيام بفضل جهود ذكر أنها بوركينابية.
.
وتخشي موريتانيا من أن تكون بوركينا قدمت للخاطفين تنازلات من شأنها تشديعهم علي المزيد من عمليات الخطف.
وكانت علاقات موريتانيا ومالي تضررت حينما أفرجت الاخيرة عن أربعة سلفيين مسجونين لديها إنقاذا لحياة مختطف فرنسي.
..
وترفض موريتانيا أي تفاوض مع القاعدة. وقد أكدت ذلك مرارا علي ألسنة مسؤولين كان آخرهم وزيرها الاول. وهي تدعو الدول المطلة علي الصحراء التي تنشط فيها هذه المنطمة إلي المزيد من الحزم والتعاون لمحاصرة ظاهرة العنف.
109 تعليقات