العلاقات الموريتانية المالية تتجه إلي التوتر
في إشارة واضحة إلي غضب الحكومة الموريتانية من إطلاق الدولة المالية سراح أربعة أعضاء في تنظيم القاعدة ضمن عملية تبادل تقف الحكومة الفرنسية وراءها، وتهدف إلي إنقاذ مواطنها بيير كامات المرتهن لدي المنظمة الجهادية؛ أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية هذا المساء أنه تم استدعاء السفير الموريتاني في باماكو احتجاجا علي ما وصفته بالافراج عن مواطن موريتاني، وتسليمه للقاعدة في عمليىة وصفها البيان بأنها ” غير ودية وتضر بالعلاقات العريقة” بين البلدين.
وأعرب البيان عن استنكار موريتانيا للخطوة، مشيرا إلي ما وصفه بالظروف المثيرة للشك التي تم فيها الإفراج عن المواطن الموريتاني وتسليمه لتنظيم القاعدة. وهي إشارة ربما إلي ما وصفته وسائل إعلام بمحاكمة ” صورية” أجريت للموريتاني وزملائه الثلاثة قبل الافراج عنهم.
ووصف البيان ما جري بأنه خرق لاتفاقيات التعاون القضائي والتنسيق الأمني بين البلدين الجارين.
وكانت الجزائر التي أفرج أيضا عن اثنين من مواطنيها المنتمين للقاعدة في عملية التبادل أعربت عن استيائها طبقا لما تناقلته الصحف الجزائرية.
ويرفض البلدان تقديم أية أموال، أو تنفيذ عمليات تبادل مع المنظمة علي اعتبار أن ذلك يشجع المزيد من عمليات الاختطاف.
101 تعليقات