شكوك حول مصفاة نواكشوط : ممثل الشركة يقول إن المشروع مستمر
تحوم الشكوك حول تمكن شركة وينفيلد رسورسز من تنفيذ صفقة قيمتها 3 مليار دولار تتعلق ببناء مصفاة للنفط في موريتانيا لعجزها حتي الآن عن استدراج شركاء إلي مشروعها الكبير، لكن ممثلا للشركة في نواكشوط أبلغ ” مورينيوز” أن المشروع مستمر.
وكانت الشركة الكندية الصغيرة حصلت علي رخصة في العام 2008 لبناء مصفاة طاقتها ثلاثمائة ألف برميل يوميا في العاصمة نواكشوط وهي من أكبر المشاريع المماثلة في القارة الافريقية. وهي منذ ذلك التاريخ تبحث عن ممول..
لكن المحامي بونه ولد الحسن الذي يمثل الشركة في نواكشوط أبلغ ” مورينيوز” أن المشروع سائر في طريقه. وقال إنه ” تم إبرام عقود مع شركات نفطية، ويجري التفاوض مع شركاء تمويل”.
وأشار ولد الحسن أنه حينما تقدمت الشركة لطلب الرخصة كان عندها ممولون جاهزون، غير أن أصواتا رسمية موريتانية شوشت علي التمويل ما جعل الممولين يتراجعون.
وكان الوزير الأول السابق الزين ولد زيدان اعترض علي الرخصة واصفا إياها بغير القانونية. وكلفت المفتشية العامة للدولة في حينه بمتابعة الموضوع.
وتنتج موريتانيا يوميا 10000 آلاف برميل من النفط الخام وهي تكفي لتشغيل المصفاة ساعة واحدة ما يعني أنه سيتم الاعتماد علي نفط مستورد. غير أن ذلك لا يشكل برأي ممثل الشركة عائقا فالمطلوب في الرخصة هو الموقع الجغرافي الموريتاني الممتاز.
.