اجتماع في الجزائر لسبع من دول الساحل والصحراء
اجتمع وزراء سبع دول إفريقية مطلة علي الصحراء في الجزائر اليوم من أجل تنسيق المواقف إزاء تنظيم القاعدة القاعدة في بلاد المغرب..
ويضم الاجتماع وزراء كل من موريتانيا و الجزائر وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا ومالي والنيجرويهدف إلي الاتفاق علي خطط لمواجهة الخطر المتزايد للفرع المغاربي من منطمة القاعدة.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي
القول إن ” اجتماعنا دليل علي وعينا بأن الامن والسلام شرط للتنمية”
وتحدث الةوير الجزائري عن ما وصفه بالارتباط بين الارهاب والتهريب
وقال إن تنسيقا حدوديا قويا يعتبر حيويا للمنطقة
. واعرب المغرب عن “اسفه” لقرار السلطات الجزائرية “اقصاءه” عن المؤتمر. وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية ان “المملكة المغربية لتأسف للهذا الموقف الاقصائي
وقال البيان ان الحكومة المغربية “عبرت رسميا عن استعدادها للمشاركة في هذا الاجتماع والمساهمة بشكل نشيط في نجاحه، كما سبق ان ابلغت بذلك الجزائر البلد المضيف”.
وشدد البيان على ان “الجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل والصحراء تتطلب ردا جماعيا ومتشاورا في شأنه”.
و
وتبدو موريتانيا والجزائر أكثر البلدان إظهارا للقلق من العنف السلفي
وتحولت موريتانيا منذ نهاية العام 2008 إلي مسرح لعمليات القاعدة بعد أن كانت قاعدة خلفية للتموين وتأمين العناصر المطلوبة من أجهزة الامن في الدول المجاورة.
وقبل ثلاثة أشهر تم اختطاف ثلاثة من عمال الإغاثة الاسبان وشخصين إيطاليين علي الارض الموريتانية.
وتطالب القاعدة بالافراج عن سلفيين موريتانيين مسجونين في موريتانيا ثمنا للافراج عن الرهائن الغربيين؛ غير أن الحكومة الموريتانية ترفض تقديم أي تنازل.. وقد انتقدت بشدة إفراج دولة مالي مؤخرا عن أربعة سلفيين مقابل إنقاذ حياة رهينة فرنسي