ولد داداه يحذر من التصعيد مع مالي ويتهم السلطة بتأزيم الأوضاع
حذر زعيم المعارضة الموريتاني أحمد ولد داداه من توتير الأوضاع مع دولة مالي وصف الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية في البلاد بالتردي، وانتقد بشدة حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيزواصفا إياه بآحادي النظرة.
ووصف ولد داده في مؤتمر صحفي في نواكشوط زوال الثلاثاء الوضع الاقتصادي بالسيئ مشيرا إلي أن سوء التسيير ضاعف من تردي الوضع. وقال إن الموريتانيين في حال معيشية يرثي لها منذ الانقلاب الذي جري قبل سنة، وقاد إلي توقف كل المشاريع التنموية.
أما الحالة السياسية فقد وصفها بالاختناق، مشيرا إلي أنه بصفته زعيما للمعارضة لم يلتق الرئيس عزيز، بالرغم من أن النصوص “تقضي بلقاء بين رئيس الجمهورية وزعيم المعارضة كل ثلاثة أشهر”.
وحمل الزعيم المعارض السلطة المسؤولية في ذلك للسلطة، مشيرا إلي أن المعارضة أبقيت بعيدة عن ما يجري داخل البلاد بفعل “النظرة الآحادية” لدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي حد قوله.
وحول ما يطلق عليه محاربة الإرهاب قال زعيم المعارضة إن المواجهة لا تكون إلا بأمرين: “جبهة داخلية قوية تتساوي فيها السلطة والمعارضة. ونحن والسلطة لم نجر أي تشاور بهذا الخصوص”. أما الأمر الثاني ” فهو التنسيق الاقليمي “.
وفي إشارة إلي الأزمة القائمة الآن بين موريتانيا ومالي بشأن الإفراج عن سلفيين، قال ولد داداه إن ” الجوار كالأقارب لا يتم اختياره، بل يتعايش معه بأفضل الطرق”.
ووصف زعيم المعارضة العلاقات الموريتانية المالية بأنها ضرورة اقتصادية وأمنية وتنموية مشيرا إلي أن “الثروة الحيوانية الموريتانية مهددة، اذا تطور التوتر الحالي”.
وانتقد ولد داداه بشدة مستوي الحريات العامة داعيا السلطات إلي الكف عن ما وصفه بمضايقة الناس وتضييق الحريات. وقال إن قانون الإرهاب الذي سن مؤخرا طبق قبل إقراره قانونيا.
153 تعليقات