موريتانيا ترفض احتضان مالي لقمة حول الأمن في الساحل
عبرت موريتانيا عن تحفظها على احتضان مالي للمؤتمر المقبل حول والأمن في الساحل الإفريقي الذي قرر الاجتماع الوزاري لدول الساحل المنعقد في الجزائر تنظيمه في مالي.
وقال بيان لوزارة الخارجية الموريتانية وزع في وقت متاخر من ليل الخميس/ الجمعة وتلقت ” مورينيوز” نسخة عنه إن موريتانيا ” إن كانت توافق على عقد هذه القمة من حيث المبدأ ، فإنها تعتبر أن تحديد مكان انعقادها سابق لأوانه”. في إشارة واضحة لرفضها انعقاد القمة المقبلة في باماكو بسبب التوتر الحاصل في علاقات البلدين جراء استدعاء موريتانيا لسفيرها في مالي ردا على إطلاق مالي سراح موريتاني من القاعدة يلاحقه القضاء الموريتاني ضمن أربعة سلفيين آخرين أفرجت مالي عنهم إنقاذا لحياة رهينة فرنسي.
وكانت زيارة قام بها وزير الخارجية المالي الاسبوع الماضي لنواكشوط قد فشلت في رأب الصدع بين البلدين .
وأشارت الخارجية الموريتانية الى أن الاجتماع “صدرت عنه ست عشرة نقطة ، وقعته كل الدول المشاركة باستثناء موريتانيا ، التي تحفظت على النقطتين الحادية عشرة والسادسة عشرة من البيان ، حيث تعلقت الأولى بنتائج الاجتماع الوزاري التحضيري المنعقد في نوفمبر 2008 بالعاصمة المالية ، باماكو ، وهو اجتماع لم تُدْعَ إليه موريتانيا ، وبالتالي، فإن نتائجه غير ملزمة لها على الإطلاق
“أما النقطة الثانية ، فتدعو إلى عقد قمة لرؤساء دول منطقة الساحل والصحراء حول السلم والأمن والتنمية ، في باماكو ، في أقرب الآجال “.