الأكثرية : العلاقات مع إسرائيل قطعت والمعارضة تزايد
قالت الأغلبية النيابية والرئاسية الحاكمة في موريتانيا ان موضوع العلاقات مع إسرائيل لم يعد مطروحا على الإطلاق بعد قطعها نهائيا وإغلاق السفارة بنواكشوط ورحيل طاقمها .
وقال عمر ولد معط الله نائب رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم متحدثا في مهرجان شعبي بنواكشوط مساء امس باسم ائتلاف أحزاب الأكثرية إن المعارضة تزايد في هذا الموضوع لأنها تنقسم حصرا الى مطبعين، وساكتين على التطبيع، وناصحين بالاحتفاظ بها”.
واوضح ولد معط الله أنه “عكسا لما تروج له المعارضة من خلال سياسات الشتائم والتزييف التي تمارسها فإن أول رئيس عربي قطع العلاقات مع إسرائيل هو الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والسفارة أغلقت والصهاينة غادروا البلاد”.
وكان زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير قال إن العلاقات مع إسرائيل قائمة وعلي الحكومة قطعها أو تقديم الدليل علي أنها قطعت.
ودأبت المعارضة الموريتانية علي التذكير بأن الإجراء الذي اتخذ في الدوحة في إثر الحرب علي غزة كان تجميد ا للعلاقات وليس قطعا لها.
ويأتي تصريح وزيرة الخارجية الموريتانية ومسؤولين في الحزب الحاكم السبت ليضع حدا للتشكيك في انتهاء علاقة رفضها الشارع الموريتاني منذ أبرمت عام 1999
وقال ولد معط الله ان ائتلاف أحزاب الأغلبية هو القوة السياسية الرئيسية في البلد حيث يضم 38 حزبا سياسيا، وما يزيد على مائة برلماني، وعددا غالباً من المنتخبين المحليين، يواكب رئيس الجمهورية وحكومته في تطبيق برنامجه الانتخابي ومشروعه المجتمعي الذي زكاه الشعب الموريتاني يوم 18 يوليو2009.
وكشف أن الحرب التي شنها الرئيس الموريتاني “على الفساد والمفسدين مكنت من استرداد أكثر من 6 مليارات وأنها العملية مستمرة ” .
وجدد رفض الاكثرية تقاسم السلطة أو الشراكة السياسية مع المعارضة مؤكدا “أننا لن نتقاسم الحكم أو السلطة مع أي كان ولن نتنازل عن شيء منها، لأن المسؤولية تقع على عاتقنا كأغلبية وسنتحملها. وعلى المعارضة القيام بدورها وواجبها الطبيعي المتمثل في مواكبة الواقع ومساعدة ومراقبة العمل الحكومي ومعارضته ونقده عند الاقتضاء نقدا بناءً خدمة للمصلحة العامة وعملا على تصحيح أخطاء النظام إن وجدت”.