السلفي ولد السالك: نتعرض للتعذيب والحديث عنا بتلك الطريقة ” فرية”
وصف السجين السلفي الطيب و لد السالك في رسالة من السجن إلي ” مورينيوز” أوضاع السجناء السلفيين في نواكشوط بالقاسية.
وقال في معرض الرد علي تصريحات للمفوض الموريتاني المكلف حقوق الانسان محمد الامين ولد الداده علي قناة الجزيرة القطرية الليلة الماضية ” لقد زارنا المفوض قبل عام تقريبا وأطلعناه على ما نتعرض له من تعذيب و تجويع و اهانات ، و إهمال صحي ، و بعد مرور أيام على زيارته لنا هو و وزير العدل و المدعي العام توفى الأخ السجين السلفي ” سيخنا ولد سيدنا ” .
وأضاف: ” توفي في زنزانته وهو على فخذ أحد الإخوة في السجن الذين يشاركونه الزنزانة، و بعد ساعة من وفاة الأخ صرح هذا الوزير للصحافة الرسمية أن الأخ شيخنا توفي في المستشفى و هو يتلقى العلاج … و اليوم يطل علينا و لكن من منبر أكبر و هو قناة الجزيرة ، ليفري فرية أخرى”.
وتساءل ولد السالك المحكوم عليه في قضية الهجوم علي المغيطي ضد الجيش الموريتاني عام 2005 : “هل هي سياسة الجلد و التجويع و الإرهاب و الموت البطيء ثم التغطية على ذلك بإدعاءات زائفة تعود عليها الرأي العام ؟ أم هي شهوة الوظيفة التي أعمت الوزير عن هذه
الممارسات المنبوذة و المرفوضة كلياً و فصلته عن ماضيه الحقوقي ؟”.
وخاطب السجين السلفي ولد الداده محذرا:
“إذا كنت تخشى الله فإني أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه و سلم بأن امرأة دخلت النار بسبب هرة لاهي أطعمتها و لاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض ، فكيف بمن يسجن المسلمين و يعذبهم و يجوعهم و يتلذذ بمعاناتهم ؟”.
وقال إن الأولى بالمفوض أن يدافع عن حقوق الإنسان “لا أن يتستر على تعذيب الانسان و إهانته”.
و دعا السلفي المفوض إلي النجاة “أنج بنفسك و لا تكن عوناً للظالمين و مدافعاً عنهم و ممارساتهم البشعة ”