تداعيات أزمة الخبز في انواذيبو مستمرة
استمرت تداعيات أزمة الخبز التي تعيشها نواذيبو منذ بعض الوقت في التفاعل فقد تظاهر أصحاب المحلات والدكاكين الصغيرة الثلاثاء وطالبوا بإلغاء اتحادية المخابز في إثر تراجع السلطات عن إجراءات تقضي بتنفيذ مقرر من وزير الصحة يمنع الإحتكار ويصون مبدأ حرية التنافس.
واشتعلت الازمة حينما امتنعت اتحادية المخابز من توفير القطع ذات السعر الواقع بين 40 أوقية ، و60 أوقية،احتجاجا علي المقرر الوزاري. وقد مارست الإتحادية ضغوطا جعلت الوزارة تنسي قوانين كسر الإحتكار.
كما استخدمت اتحادية المخابز نفوذها من أجل ثني سلطات انواذيبو الجهوية عن تنفيذ مقرر الوزير لتعود الامور لسابق عهدها ، وهو الامر الذي تظاهر ضده الثلاثاء بنواذيبو أما م مبني ولاية داخلت انواذيبو عدد من أصحاب الدكا كين الصغيرةوالمتوسطة بالمدينة يطالبون بفتح حرية المنافسة
وعدم الخضوع لما وصفوه بإملاءات اتحادية المخابز .
وانتقد محمد ولد إبراهيم وهو مسير مخبزة تراجع السلطات الجهوية عن تطبيق مقرر زير الصناعة والمعادن الذي كان قد سري مفعوله منذ أيام ، وجاء بنتائج إيجابية علي الساكنة علي حد وصفه ، وقال إن ” العودة بهذا القرار الجائر الذي يكرس الإحتكار وضد حرية المنافسة أمر غير مقبول، ولا يمكن استساغته ، وهو مخالف للدستور”.
غير أن الأمين العام لاتحادية المخابز بنواذيبو السيد حيمود ولد سيد أمبارك تحدث عن “عدم ملاءمة القرارالسابق وإجحافه بحقهم والمنخرطين تحت لوائهم”، واعتبر أنه ” يخدم مصلحة المخبزة الوحيدة الخارجة عن الاتحادية ” علي حد وصفه .
تعليق واحد