موريتانيون يستجيبون لنداءات ولد الطايع بعد خمسة أعوام من رحيله
قالت تقارير صحفية إن ممثلي عدة قري في الحوض الغربي أعربوا عن استعدادهم للاندماج في قرية واحدة من أجل تسهيل حصولهم علي الخدمات الضرورية العامة.
ووفقا لما ذكرته التقارير أبلغ ممثلو نحو 23 قرية محافظ الولاية خلال جولة له شكلت عدة مقاطعات أنهم قرروا الرحيل إلي المكان المناسب. وطلبوا من السلطات الاستعانة بخيراء من أجل اختيار هذا المكان.
ولم تعط التقارير أسماء هذه القري لكن الوكالة الموريتانية للانباء التي تملكها الحكومة ذكرت أن المحافظ التقي ممثلي القري خلال جولة شملت مدبوغو، غوغي الزمال، حاسي أهل احمد بشنه، كوبني، الفلانية، ، لقليك، وتيمزين.
وكان موضوع “الاستقرار الفوضوي” من أهم المحاور التي اعتني بها الرئيس الاسبق معاوية ولد الطايع.
ودعا ولد الطايع مرارا في خطبه وعلي ألسنة مسؤولي حكومته إلي “التجمع” في قري في شكل يسهل للدولة تقديم الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ومدارس وخدمات صحية .
غير أن دعوة الرئيس الاسبق الذي كانت شعاراته أوامر يتسابق الناس لتنفيذها اصطدمت بحقائق قبلية وتنافسية، فلم يكن هناك من هو علي استعدادا للتخلي عن ” قريته هو” وأرضه هو” التي تركها له الأجداد. كما كان السياسيون القبليون يتنافسون في إقامة ” كيانات خاصة بهم تمكنهم من أن يطهروا للسلطة أن لهم وجودا خاصا.