اقالة الطبيبة المغربية وإعادة ولد بوبكر إلي مكانه ،أو الاضراب
دانت نقابة الاطباء الاخصائيين إقالة رئيس قسم الأشعة في المستشفي الوطني علي خلفية فضيحة ” نجاة غيت”، ومنحت السلطات أسبوعين قبل شن إضراب عن العمل في حال رفض الاستدابة لجملة من المطالب.
وقالت النقابة في في اثر اجتماع عقدته مساء الخميس إن إقالة ولد ببكر إهانة ” لكل الأطباء الموريتانيين دون استثناء” ، وأكدت أنها ستواصل الضغط حتي إلغاء الاجراء..
وقال بيان أصدرته النقابة إن الدكتور ولد بوبكر “يتعرض منذ فترة لموجة غير مسبوقة من الاضطهاد والابتزاز، بدأت بقرار تعليقه عن العمل والتراجع عنه بعد 48 ساعة، الي ان تم اليوم عزله عن مسؤولياته في المستشفي الوطني وإحالته الي وزارة الصحة”
وأعرب البيان عن استغراب النقابة لما وصفته بمنع طبيب من العمل في مجال اختصاصه في حين ” تكتتب أجنبية لهذا الغرض” في إشارة الي الطبية نجاة المغربية التي أثار اكتتابها ضجة في وزارة الصحة.
وهددت النقابة بشن إضراب عن العمل مالم يتحقق ما يلي:
.:
“إنهاء حملة اضطهاد الدكتور عبد الله ولد ببكر و إعادته لوظيفته بالإلغاء المذكرة العمل التي التي أحالته إلى وزارة الصحة ، وأنهاء أي علاقة تعاقدية مع أخصائيي الأشعة الذين يجلب توظيفهم أضرارا للعمل الصحي واكتتابهم لا يستجيب لحاجة إليهم ” في إشارة واضحة إلي الطبيبة المغربية.
ومن بين المطالب أيضا:
ـ”تنظيم منتديات عامة حول الصحة في أسرع وقت، وإعادة كافة الأطباء المحالين إلي وزارة الصحة للعمل الصحي الميداني نظرا للحاجة إلي خدماتهم الصحية ” .
وقد تقرر تقديم انذار باضراب مفتوح الي وزارة الوطيفة العمومية والشغل.
وقرر الأخصائيون إن يقدموا يوم الأحد القادم إنذارا لوزارة الوظيفة بعد مهلة 14 يوما في حال لم تلب مطالبهم .
.
وكان رئيس قسم الأشعة في المستشفي الوطني الدكتور عبد الله ولد بوبكر اقيل امس بأمر من وزير الصحة الشيخ ولد حرمة بعد أمر بوقفه عن العمل خمسة عشر يوما تراجع عنه الوزير
.
وقال مصدر مطلع في المستشفي ل ” مورينيوز” إن إدارة المستشفي أصدرت قرارا بإقالة الدكتور ولد بوبكر واحلت مكانه الدكتور مولاي ولد العباس. وقال المصدر إن ولد العباس رفض استلام مهامه الجديدة
.
وكانت أزمة نشبت بين الدكتور ولد بوبكر ووزير الصحة علي خلفية ما سماه الاعلام الموريتاني ” نجاة غيت”، ويتعلق الامر بفضيحة ارتبطت باكتتاب وزارة الصحة طبيبة مغربية علي أسس وصفت بالغير موضوعية.
واكتتبت الطبيبة براتب كبير في حدود مليون وخمس مائة ألف أوقية ، مع ثلاث تذاكر سفر سنويا وامتيازات أخري.
وقال الاطباء الاختصاصيون في المستشفي الوطني في رسالة الي الوزير آنذاك إن هذا الاكتتاب غير مبرر من حيث الحاجة ووصفوا الراتب والامتيازات بـالتكاليف الباهظة.
واستغرب الأطباء في رسالة أخري الي وزير الصحة أن يستهدف العقاب الدكتور ولد بوبكر وحده بينما وقعوا كلهم رسالة الاحتجاج علي اكتتاب الطبيبة نجاة.