ناصريون وبعثيون سابقون في ندوة تدعو الي وحدة ” التيار ” القومي
دعا المركز العربي الافريقي للاعلام عددا من الناصريين والبعثيين السابقين الي ندوة عنوانها ” التيار القومي الموريتاني واقعه وأفاقه” دعا فيها متدخلون إلي ما وصفوه بوحدة “التيار القومي” ودعا آخرون الي قيام جبهة فيما شرح البعض أن عنوان الندوة كان ينبغي أن يكون عن الاحزاب السياسية لانه لا يوجد تيار قومي متميز . فقد انقسم القوميون السابقون بين أحزاب سياسية متعددة،
وقد تساءل متدخلون عن التوقيت الذي اختير لهذا النقاش . وهو ما فسر بالخشية من أن تعطي الندوة إيحاء بوجود امتداد للبيعة التي قدمها البعض للزعيم الليبي معمر القذافي.
فهي تأتي بعد إعلان أحزاب سياسية صغيرة وشخصيات ناصرية سابقا البيعة للزعيم الليبي
وقد قدم المبايعون أنفسهم في ليبيا بصفتهم قوي قومية ناقشت ، واتحدت ، وقررت أن تبايع القائد وتأتمر بأمره
ولا يوجد ناصريون ولا بعثيون لهم اتصال ببعضهم البعض. فقد كانت هناك أحزاب ومنظمات سرية في الثمانينات انتهت وتشتت أصحابها بين الاحزاب السياسية. وبقي البعض خارج كل الاطر الموجودة أفرادا لا تربطهم صلة.
ويبدي ناصريون سابقون مخاوف من أن تتجذر الصورة المرتسمة عنهم في أذهان كثيرين وهي أنهم ظلوا دائما أتباعا للزعيم الليبي .
وارتفعت أصوات تنتقد الاجراء الذي اتخذه البعض بمبايعة القائد الليبي ، ورفضت هذه الاصوات الإيحاء بأن هناك تيارا قوميا ملتفا حول هذه البيعة.
وخلال فترات حكم الرئيسين محمد خونه ولد هيدالة ومعاوية ولد الطايع دفع الناصريون الثمن غاليا لأي توتر يحدث بين ليبيا وموريتانيا حيث كانت الانظمة تلقي القبض علي ناصريين لتضع سيناريو تدخل ليبي من أجل إسقاط الحكم.
وفي الواقع ظل هناك قذافيون خارج التنظيم الناصري السابق ولم تكن علاقتهم جيدة بالتنظيم.
تعليق واحد