رأس مدير المستشفي الوطني في خطر
نواكشوط- “مورينيوز”- باتت رأس الدكتور محمد ولد عيه مدير المستشفي الوطني في خطر بعد رفضه تعيين الدكتور عثمان ولد محيحم علي قسم الجراحة خلفا لبابا الطالب ثالث طبيب تقطع ” نجاة – غيت” رأسه.
وقال مصدر مطلع ل ” مورينيوز” إن الدكتور ولد عيه هدد بالاستقالة إذا واصلت وزارة الصحة الضغط عليه من أجل فرض تعيين هو من اختصاص المدير العام لا الوزير.
وتحدثت تقارير عن استدعاء وزارة الصحة أمس للدكتور عية من أجل إقناعه بالتخلي عن الرفض.
وكان وزير الصحة أقال رئيس قسم الاشعة عبد الله ولد بوبكر، ورئيس قسم الجراحة بابا الطالب ومنع طبيبا ثالثا هو مولاي ولد اسماعيل من ممارسة العمل في المستشفي الوطني لرفضه الحلول مكان زميله في قسم الأشعة.
وتأتي الأزمة بين وزير الصحة والاطباء الاخصائيين علي خلفية اكتتاب الطبيبة المغربية نجاة شقيقة زوجة الوزير.
ويقول وزير الصحة إن المستشفي في حاجة إلي طبيب متخصص في تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي في المستشفي.
وأعلن أن الأطباء الموريتانيين لا يمتلكون الخبرة والتكوين اللازمين . لكن الأطباء يقولون إن ذلك غير صحيح، وإن الطبيبة المغربية تقر أنها “لا تعرف إلا الأشعة العصبية أي دون أدني إلمام بأشعة الصدر والبطن والحنجرة والجهاز البولي”. كما ورد في بيان للدكتور ولد بوبكر
109 تعليقات