وزارة الصحة : لا تراجع عن إقالة الأطباء
نواكشوط- “مورينيوز”- نفت وزارة الصحة بشدة الانباء التي راجت بشأن التراجع عن إقالة ثلاثة أطباء من مناصبهم علي خلفية ” نجاة – غيت”.
وقال بيان من الوزارة تلقت ” مورينيوز” نسخة عنه إن هذه الأنباء عارية عن الصحة.
وأوضح البيان أن الاجراءات المتخذة في حق الأطباء الثلاثة “نهائية ولارجعة فيها”.
ووصف الأطباء بالعصيان مذكرا بأنهم يبقون موطفين ملزمين بتنفيذ المهام الموكلة إليهم ويتلقون رواتب مقابلها ، وهم معرضون للعقوبات المنصوص عليها في القانون ” في حال عدم الانصياع .
وقال البيان إن الاجراءات ” تنطلق من وتستند إلي إرادة في إصلاح بنية قطاع الصحة وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية”.
وحول تهديد مدير المستشفي الوطني بالاستقالة أكد البيان أنه لم يصل وزارة الصحة إشعار بذلك
وكانت مصادر متطابقة ذكرت أنه تقرر التراجع عن إقالة الأطباء الثلاثة الذين سقطوا في معركة نجاة – غيت” في إثر اجتماع بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزير الصحة ومدير المستشفي الوطني.
و علي الرغم من نفي وزارة الصحة لعلمها بتهديد من مدير المستشفي الوطني بالاستقالة فإن الدكتور محمد ولد عيه اعتبر ضمن قائمة الضحايا المحتملين ل ” نجاة – غيت” لرفضه تعيين وزير الصحة للدكتورعثمان ولد محيحم علي قسم الجراحة خلفا لبابا الطالب ثالث طبيب تقطع ” نجاة – غيت” رأسه
ونسب إلي مدير المستشفي القول إن تعيين رؤساء الاقسام هو من اختصا ص المدير العام لا وزير الصحة.
.
. وأقال وزير الصحة الشيخ ولد حرمة رئيس قسم الاشعة عبد الله ولد بوبكر، ورئيس قسم الجراحة بابا الطالب ومنع طبيبا ثالثا هو مولاي ولد اسماعيل من ممارسة العمل في المستشفي الوطني لرفضه الحلول مكان زميله في قسم الأشعة
وجاءت الأزمة بين وزير الصحة والاطباء الاخصائيين علي خلفية اكتتاب الطبيبة المغربية نجاة شقيقة زوجة الوزير..
ويقول وزير الصحة إن المستشفي في حاجة إلي طبيب متخصص في تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي وأشار خلال حديث له إلي أن الأطباء الموريتانيين لا يمتلكون الخبرة والتكوين اللازمين غير أن هؤلاء يقولون إن ذلك غير صحيح، وإن الطبيبة المغربية تقر أنها “لا تعرف إلا الأشعة العصبية أي أنها من دون أدني إلمام بأشعة الصدر والبطن والحنجرة والجهاز البولي” كما ورد في بيان للدكتور ولد بوبكر