ساركوزي يهون من الازمة بين مالي وموريتانيا والجزائر
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان “الوضع الراهن بين مالي وكل من موريتانيا والجزائرلا يرقى الى مستوى الازمة “.
واوضح ساركوزي في مؤتمر صحفي في باماكو الليلة الماضية ان ” الاتصالات التي نجريها مع كل طرف من الاطراف تظهر أنه لا أزمة دبلوماسية بين البلدان” الثلاثة.
من جانبه ، شدد الرئيس المالي توماني توري على أنه “عوض إلقاء المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك تعالوا لنضع خطط عمل مشتركة لمحاربة الارهاب”.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أكد خلال زيارة قصيرة لمالي التزام بلاده بمحاربة تنظيم في موريتانيا والجزائر.
وأبلغ الرئيس الفرنسي الصحفيين ، أنه ممتن للرئيس المالي آمادو توماني توري علي جهوده من أجل تحرير الرهينة الفرنسي .
وذكر ساركوزي أنه ” لا ينسي أنه ما زال هناك رهائن آخرون في المنطقة، إسبان وايطاليون تحتجزهم تلك الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل” علي حد تعبيره. ودعا إلي بذل جهود من أجل الافراج عنهم .
واحتجز الفرنسي كامات في نوفمبر الماضي ، وأفرج عنه أول من أمس الثلاثاء ضمن صفقة أثارت حفيظة نواكشوط والجزائر بعد قرار باماكو اخلاء سبيل اربعة نشطاء من القاعدة : جزائريان، وموريتاني، وبوركينابي .
وقد استدعت كل من موريتاني والجزائر سفيرها في باماكو للتشاور احتجاجا علي الصفقة التي قالتا إنها تشجع عمليات اختطاف الرهائن في المنطقة.
20 تعليقات