لقاء جديد بين الرئيس غزواني والسياسي المعارض محمد ولد مولود في القصر الرئاسي(تفاصيل اللقاء)
كشف مسؤول الإعلام في حزب اتحاد قوى التقدم محمد الأمين بي في تصريحات صحفية عن فحوى ومضامين اللقاء الذي جمع رئيس الحزب محمد ولد مولود بالرئيس محمد ولد الغزواني يوم امس بالقصر الرئاسي في انواكشوط
وقال مسؤول الاعلام في حزب اتحاد قوى التقدم إن ولد مولود قدم للرئبس غزواني عرضا حول التحديات التي تواجه البلد، وضرورة تحصينه منها عبر تعزيز جبهته الداخلية
مضيفا ان اللقاء تم بناء على طلب من الرئيس محمد ولد مولود، باسم ائتلاف قوى التغيير الذي يضم اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية، وإيناد، مردفا أن ولد مولود شكر ولد الغزواني على الاستجابة لطلب اللقاء، وقدم تحليل الائتلاف لواقع البلد
وأكد ولد بي أن ولد مولود نوه بالطريقة التي واجه بها البلد أزمة كوفيد 19، وهي الأزمة التي كانت سببا في تداعيات كبيرة على مستوى العالم، مشيرا إلى وجود تحديات أخرى مستقبلية لا تقل خطورة عنها، وهي تحديات اقتصادية، واجتماعية، وسياسية
وأردف ولد بي في حديثه للاخبار أن ولد مولود أكد للرئيس ولد الغزواني أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه التحديات، والحد من مخاطرها، وتحصين البلد منها، هو تعزيز الجبهة الداخلية، وتوظيف جو الانفراج والتنسيق بين القوى السياسية الحالي للمضي قدما في خلق أجواء تناقش فيها كل الفعاليات الوطنية تحديات البلد للتوصل إلى إجماع حول القضايا التي يمكن أن يكون لها تأثير على مستقبل البلد
وأضاف ولد بي أن ولد مولود عدد من هذه الملفات ملف الوحدة الوطنية، وملف الرق ومخلفاته، فضلا عن المنظمة الديمقراطية بما فيها القواعد الانتخابية، مشددا على أن تداعي كل القوى الوطنية للنقاش، والتوصل إلى خارطة طريق حول هذه الملفات هو أفضل طريقة لتحصين البلد.
وأردف ولد بي أن ولد مولود اعتبر خلال عرضه أمام الرئيس ولد الغزواني أن الإجماع حول هذه النقاط سيجعل الأصوات الأخرى هامشية، ونشازا في مواجهة الإجماع الوطني
وأشار ولد بي إلى أن ولد مولود أكد أن الرئيس ولد الغزواني أبدى اهتماما كبيرا وتفاعلا إيجابيا مع كل القضايا التي طرحت عليه، وتجلى ذلك من خلال أسئلة دقيقة ومحددة، كما أبدى تفهما للتحليل الذي قدمه رئيس الحزب باسم الائتلاف
ووصف ولد بي اللقاء بين رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، والرئيس محمد ولد الغزواني بأنه “كان وديا ومحترما إلى أبعد الحدود”، مضيفا أن خلاصته بالنسبة لهم هو أنهم الآن “أكثر تفاؤلا للمستقبل المنظور للبلد”.