خلفيات تقليص الشركة التي تتولى تسيير مطار انواكشوط لعمالها..
قدمت شركة AFROPORT الامارتية التي تتولى تسيير مطار نواكشوط الدولي في رسالة “رد” على مناديب عمالها، ايضاحات حول أسباب قرارها المزمع تنفيذه والمتعلق بتقليص عدد العمال.
وقالت الشركة في رسالتها للمناديب إن نشاط وحجم كلفة استغلال الشركات الأخرى العاملة في المطار – والتي احتج المناديب بأنها لم تقلص عدد عمالها – يختلف عن كلياً عن شركة AFROPORT، وهو يعني عدم امكانية المقارنة بين الشركة ومثيلاتها في المطار، خاصة في ظل تداعيات أزمة “كورونا” التي يختلف تأثيرها على الشركات، حسب ماجاء في رسالة الشركة.
ونفت AFROPORT في ردها على المناديب أن يكون استخدام التنكلوجيا في المطار كان لغرض تقليص العمال، مضيفة أنه جاء لتحسين جودة الخدمات.
واستعرضت AFROPORT ماوصفتها بـ “مجهودات لإنقاذ الوضع”، قائلة إنها قامت بتعليق وفسخ عقود جلّ المورّدين وتخفيض عددها وكلفتها ابتداء من 17 مارس الماضي، رغم تعرضها لتبعات قضائية من قبل الموردين.
و أضافت في هذا السياق أنها قامت بتخفيض المنافع العينيّة للمديرين، وتقليص الخدمات الخارجية والتعويل على الموارد الداخلية للشركة، وتأجيل بعض المشاريع إلى تواريخ لاحقة واعطاء أولوية التمويل لدفع مرتبات العمال، فضلاً عن ترشيد استهلاك الطاقة بشكل كبير، مشيرة إلى أن ايرادات فرع الشركة في موريتانيا ومنذ 2019 لم تعد تغطي التزاماتها وهو ما جعلها تعتمد في التمويل على الشركة الأم في الامارات.
وأشارت الشركة إلى أن لائحة العمال الذين تنوي الشركة الاستغناء عن خدماتهم تضم جميع الفئات بمن فيهم المديرين.
وختمت الشركة بأن الاجراء الذي تنوي تنفيذه سيتم وفق القانون ومدونة الشغل، وأن حقوق جميع العمال المشمولين بالاجراء مضمونة.