موريتانيا استعانت بأزواديين في القبض علي عمر الصحراوي
قالت مصادر مطلعة ل ” مورينيوز” إن أجهزة الأمن الموريتانية استعانت بتسعة أشخاص يعتقد أنهم أزواديون في القبض علي عمر الصحراوي الرأس المدبر لعملية اختطاف عمال إغاثة إسبان علي الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو في نفمبر الماضي.
وأبلغت المصادر ” مورينيوز” ان الأشخاص التسعة الذين شوهدوا في اطار تحت حراسة مشددة ليسوا من تنظيم القاعدة أو مفاوضين عنه، موضحة أنهم متعاونون مع السلطات الموريتانية في قضية التحقيق في اختطاف موظفي الإغاثة الإسبان الثلاثة. .
واوضحت المصادر أن التسعة كان تعاونهم حاسما في القبض على مدبر عملية الخطف ، المدعو ” عمر الصحراوي” الذي اعتبر صيدا ثمينا للامن الموريتاني لأنه هو من خطط ونفذ واوصل الى القاعدة الاسبان الثلاثة.
ونفت المصادر أن يكونوا وسطاء أو مفاوضين عن القاعدة . وكانت مصادر إعلامية تحدثت سابقا عن وصول مجموعة من الوسطاء بين تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي و الدولة الموريتانية مساء الأحد الماضي إلي مدينة نواكشوط بعد رحلة طويلة رافقهم في جزئها الواصل بين الصحراء الموجودة شمال ودان و مدينة أطار عناصر من الجيش فيما أكملت فرقة من شرطة مكافحة الإرهاب مرافقتهم إلي العاصمة نواكشوط.
و نقل مراسل ل ” مورينيوز” في طار عن شهود عيان أنهم شهدوا – زوال الأحد الماضي في وسط المدينة – عملية استلام الشرطة للعناصر التسعة, ونقل عنهم القول إن ملامح الرجال كانت موريتانية أوصحراوية، وتوجد بأيدي بعضهم أجهزة اتصال؛ و يركبون ثلاث سيارات من نوع “لاندكروزر”. وقد راج حينها أنهم في حالة اعتقال، فيما كشف لاحقا أنها مرافقة أمنية لتأمينهم ، والمحافظة على سرية مهمتهم من خلال تجاوزهم لنقاط التفتيش دون الكشف عن هوياتهم ، أو الإطلاع علي أوراق سياراتهم .
ويعتقد أن المتعاونين التسعة من إقليم أزواد (شمال مالي