نشطاء في القاعدة ضمن الأسري
نواكشوط- “مورينيوز”- يبدو من التحريات الاولية والمعلومات الشحيحة التي تسربت عن الاشتباك الذي وقع بين الجيش ومهربي مخدرات ان ثمة علاقة بين عصابات التهريب وعناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.
عملية ” لمزرب” التي أحكم فيها الجيش الموريتاني قبضته على شبكة للتهريب أظهرت وجود علاقة ” حماية أمنية” توفرها عناصر القاعدة لمهربي المخدرات الناشطين في الصحاري الساحلية الشاسعة.
وتعززت هذه الفرضية بمعلومات استخباراتية امريكية واوربية سابقة بحوزة فرنسا واسبانيا منذ سنوات لكن في غياب الدليل والحجة توقف الامر عند شبهات.
عملية الشمال هذه أفضت الى أن المسلحين الذين كانوا على متن سيارات رباعية الدفع عددها قيل انه يتجاوز ال 6 ويطلقون النار على الجيش الموريتاني هم ” متشددون ” من فلول القاعدة. كما أن المعلومات الاولية تشير أن من بين العناصر التي تم اعتقالها وهم 18 يوجد نشطاء من القاعدة سبق لهم ان شاركوا في هجمات دامية ضد الجيش الموريتاني. وتذهب مصادر جد مطلعة الى التاكيد أن أحد العناصر الفاعلة في هجوم ” لمغيطي” تم اعتقاله .
شحنة المخدرات كانت محمية بعناية فائقة حيث وضعت داخل شاحنة صغيرة من نوع ” مان” كانت تسير وسط الموكب تحميها من الامام سيارة تحمل مدفعا ثقيلا واسلحة لتدمير السيارات وخلفها سيارات لعناصر الحماية . خيوط العلاقة بدأت اذا تتكشف لكن لا بد من المزيد من التمحيص والتحري لمعرفة الى أن وصلت العلاقة فعلا وهل هنالك ” تقاسم للغنائم ” أو أن التحالف يقوم على توفير الحماية لكميات من المخدرات يرى التنظيم ان تسويقها في اوربا ” نوع من الجهاد ضد الكافرين”.
219 تعليقات