أحد منفذي عملية المغيطي ضمن الأسري
تفيد معلومات أولية عن الاشتباك الذي واجه فيه الجيش مسلحين في بلدة ” المزيرب” قرب الشكات في أقصي الشمال الشرقي الموريتاني، أن عناصر من تنظيم القاعدة كانوا يحرسون عصابة التهريب.
وتفيد الأنباء أن من بين المسلحين الذين تبادلوا إطلاق النار مع الجيش أعضاء في القاعدة ، وأن من بين الأسري الثمانية عشر من سبق أن شاركوا في هجمات دامية ضد أهداف عسكرية موريتانية. وذكر مصدر جد مطلع أنه تم أسر أحد منفذي هجوم المغيطي عام 2005 .
وقال مصدر عسكري ل ” مورينيوز” إن وجود مسلحين من القاعدة حراسا للقافلة “دليل علي تورط هذه الشبكة في عمليات التهريب” عبر الصحاري الساحلية الشاسعة.
وكانت معلومات استخباراتية امريكية واوروبية تحدثت سابقا عن هذه العلاقة، وكان يعوزها الدليل. وقد تعززت تلك المعلومات الآن.
وطبقا لمصادر عسكرية كانت شاحنة صغيرة من نوع ” مان” محملة بالمخدرات، تسير وسط القافلة تحميها من الأمام سيارة تحمل مدفعا ثقيلا واسلحة لتدمير السيارات وخلفها سيارات لعناصر الحماية..
ونصب الجيش الموريتاني فجر الجمعة الماضي كمينا للمسلحين الذين يستخدمون سيارات رباعية الدفع تقول الأنباء إن عددها يتراوح بين ال 4 ال 6 ، فقتل ثلاثة وأسر ثمانية عشر.
ويقول متابعون لشؤون الجماعات السلفية إنها تعتبر تهريب المخدرات إلي الدول الغربية نوعا من الجهاد ضد ” الكفار” .
وعرفت منطقة الصحراء الواقعة بين موريتانيا ومالي والجزائر علي مدي الأعوام الأخيرة نشاطا مكثفا لعصابات التهريب والسطو. كما شكلت ملاذا آمنا للجماعات السلفية التي تحولت إلي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقال مصدر عسكري إن الجيش يقوم علي الدوام بتمشيط المنطقة الموريتانية من هذه الصحاري الواسعة التي تتحدث معلومات استخباراتية عن وجود مخازن للمخدرات فيها.
151 تعليقات