canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
خطوط على الرمالمواضيع

“هواتف” ذكية

وعدت القارئ بنشر بعض ما كتبت أيام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع وليس ذلك من أجل الإفادة… هو فقط لاستصدار إذن من كل الذين اتفقوا علي أن نظامه لم يكن ديمقراطيا ، وكان فاسدا، بأن أقول ما لن يتجاوز كثيرا مستوي ما تسمح به الأنظمة المشابهة لنظامه… والمعارضات المشابهة لمناوئيه… أطال الله أعمار الجميع…..

***********

(1)

“خطوط علي الرمال” ( المراقب العدد 19 بتاريخ 18 ابريل 1993 ).

<< جريدة " الشعب" الحكومية وأختها في الرسمية " أوريزون" ساهمتا أخيرا بشكل فعال في إحباط "مؤامرة دنيئة ضد مصالح الأمة ". وتمثلت مساهمة الصحيفتين في نشر الخبر التالي علي صفحتيهما الأوليين: " في نظاق الحملة الموجهة ضد بلادنا خاصة من قبل بعض الصحف المحلية ، تفيد مكالمة هاتفية مجهولة المصدر أن صحيفة ( موريتاني _ نوفيل ) الصادرة باللغة الفرنسية علي وشك نشر معلومات كاذبة تمس يصورة خطيرة المصالح الوطنية وتضر بعلاقاتنا مع بعض الدول الصديقة ". ولمن لم يقرأ " موريتاني - نوفيل " ، أتطوع فأساهم بدوري في إحباط " المؤامرة" فأقول إن أهم ما ورد في عددها المشار إليه هو موضوع يزعم أن السفارة المغربية ترحل الموريتانيين إلي المغرب ، وآخر يتناول العلاقات مع رومانيا في مجال الصيد. **** **** وبما أن المكالمة الهاتفية التي حذرت الجريدتين الحكوميتين ، مجهولة المصدر ، ولن يغضب أي أحد منا إذا ما علقنا علي عمل " مصدر مجهول" فإننا نقول إن هذا " الهاتف " المجهول غبي ... غبي جدا... وربما كان أكثر عداء لنظام الحكم ، ولا اقول " الوطن " لئللا أسقط في الحطأ الذي يقع فيه كثيرون يعتبرون أنظمة الحكم أوطانا. ********* وأعود إلي غباء هذا " الهاتف المجهول" لأقول إننا في حاجة إلي سياسة إعلامية واضحة لا تتحكم فيها " الهواتف " والأشباح " .َ أنتهي الاستشهاد.... ********* ولأني لست خائفا من السجن الآن، لأننا في بلد لا يسجن الصحفيين، أقول إن كل موريتاني كان يعرف أن تلك الاشباح التي حركت جريدة "الشعب" يومها لم تكن وزارة الاتصال المسكينة المظلومة دائما... إنهم علية القوم من سكان "القصر الرمادي"، بل هم " القصر الرمادي" نفسه... لكن لن أزيد علي هذا... و لن أتحدث عن " الأشباح الجدد" ولا عن "موريتانيا الجديدة". بل سأرفع غصن زيتون فأقول إن " هواتف" هذا الزمن "هواتف" ذكية.

(2)

خطوط علي الرمال ( ” المراقب ” العدد6 بتاريخ3 يناير 1993 )

“بحلول الذكري الأولي لأول انتخابات ” تعددية” في بلدي الطيب المستسلم لقدره، تستيقظ في النفس مشاعر متناقضة، وذكريات حلوة مرة، وأحلام وردية محبطة، ممزوجة برائحة البارود والعطر….

ذكريات ملحنة رائعة لم تكتمل، وطغت عليها جمل غريبة نشاز… ذكريات أصدقاء ومواطنين ماتوا تحت سياط الوحوش الآدمية…. ذكري الرصاص يطلقه الجنود علي المتظاهرين العزل، في عهد “التعددية” و”الإنتخابات…. ذكري ضحايا الطائرة الغريبة التي تمثل – إضافة إلي كونها مأساة وطنية – أكبر إهانة يوجهها حكام هذا البلد إليه. فقضية الطائرة التي اختفت بين نواذيبو والزويرات بعد أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة الإقتصادية في إثر إعلان نتائج الإنتخابات لا تخرج عن احتمالين اثنين: أن تكون السلطات علي علم بمصيرها وتحجب المعلومات عن الرأي العام وأسر المفقودين، وهذا أكبر ازدراء وخديعة في عهد ” الديمقراطية”؛ أو أن يكون حكامنا وأجهزتنا ” الأمنية” عجزوا عن الوقوف علي الحقيقة في شريط أرضي محدود المساحة، ومحاط من شماله وشرقه بالإخوة المغاربة والصحراويين؛ وفي هذه الحالة يكون من حقنا القول إنهم ليسوا أهلا لأن يحكمونا”.

أنتهي الاستشهاد

*********

لا أطمح إلي أن اقول ذات يوم إن من يحكمونا الآن ليسوا أهلا لذلك، لانه لا مبرر لهذا القول، فالسبب آنذاك كان اختفاء طائرة موريتانية بمن فيها من مسؤولين. ونحن الآن لم تعد لدينا طائرة، فالخطوط الجوية الموريتانية (… سأترك للقارئ أن يكمل) … وعلي ذكر الطائرات لن أتمني لمسؤولي حكومتنا أن يلم بهم مكروه، لكن سأتمني علي ثمانين في المئة من وزراء الحكومة أن يختفوا طوعا، وأتمني علي من ابتلانا بهم أن يتدبر الأمر.

الشيخ بكاي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى