الرواية الرسمية تؤكد وجود يد للقاعدة
قال التلفزيون الحكومي الموريتاني الذي سمح له ضمن وسائل إعلام رسمية بالتوجه إلي منطقة الاشتباك بين الجيش الموريتاني وعصابة لتهريب المخدرات تحرسها عناصر من القاعدة، في أقصي الشمال الشرقي الموريتاني ، إن الجيش تمكن من محاصرة العصابة بفضل عمليات استخباراتية وصفها بالناجحة.
وأشار التلفزيون إلي أن أربعا من ست سيارات كانت تحمل مخدرات وبنزين. وقد أطلق أفراد العصابة النار علي الجيش من أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة في معركة وصفت بالضارية.
وكان التلفزيون بث مساء الأحد صورا لكميات من الذخيرة والمخدرات قال إنها ضبطت مع العصابة المسلحة التي اشتبك معها الجيش الموريتاني في بلدة ” المزيرب” بالقرب من الحدود مع مالي..
وقد ظهرت في الصور التي بثها التلفزيون معدات عسكرية مختلفة وعدد من أجهزة الاتصال اللا سلكي ، وكميات كبيرة من المخدرات. وأظهرت الصور أيضا شبانا مصابين بجروح معظمها في السيقان والسواعد.
وتحدث التلفزيون في تقرير إخباري عن قتل ثلاثة من أفراد العصابة وأسر عشرين، ولم يتحدث عن إصابات في صفوف العسكريين الموريتانيين.
وأكدت الرواية الرسمية معلومات كانت ” مورينيوز” نسبتها إلي مصادر عسكرية تتعلق بوجود يد لتنظيم القاعدة في العملية.
. وعرفت منطقة الصحراء الواقعة بين موريتانيا ومالي والجزائر علي مدي الأعوام الأخيرة نشاطا مكثفا لعصابات التهريب والسطو. كما شكلت ملاذا آمنا للجماعات السلفية التي تحولت إلي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقال مصدر عسكري إن الجيش يقوم علي الدوام بتمشيط المنطقة الموريتانية من هذه الصحاري الواسعة التي تتحدث معلومات استخباراتية عن وجود مخازن للمخدرات فيها