موضوع الرهينة الإيطالي يخص بلاده، ولا تفاوض مع ” الإرهاب”
في ما بدا ردا علي أنباء تناقلتها وسائل الاعلام بشأن مساعي إيطالية، لدي موريتانيا من إجل الإفراج عن سلفيين موريتانيين مقابل إنقاذ رهينة إيطالي تحتجزه القاعدة ، قال القيادي في الحزب الحاكم اجيه ولد كليب إن بلاده غير مستعدة للتفاوض مع من وصفهم بالارهابيين، مشيرا إلي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ” لا يساوم في هذه المسألة ويعتبرها قضية مبدأ”. وقال إن أيادي القاعدة ” ملطخة بدماء اشهداء الجيش الوطني”.
وأعرب عن أسفه ” لقتل أي نفس بريئة بغير ذنب”، موضحا أن ” انتهاء المهلة التي حددتها القاعدة بخصوص الرهينة الإيطالي المحتجز لديها تعني الحكومة الإيطالية في المقام الأول”.
وقال المسؤول الحزبي: ” لو كان هناك مجال للمساومة لتم العفو عن متورطين في الارهاب ضمن المائة شخص المشمولين بالعفو الرئاسي بمناسبة المولد النبوي”.
وانتقد ولد كليب في تصريحات صحفية أجملها حزبه في بيان وزعه علي الصحفيين الموقف المالي مشيرا إلي انه لا مجال للمقارنة بين موريتانيا ومالي لأن ” الإخوة الماليين علي ما يبدو يعتبرون أنفسهم خارج التحالف ضد الإرهاب في المنطقة، وهو ما يدفعنا للشك هل الماليون شركاء في الإرهاب أم في محاربته”.
وطلب ولد كليب من الأوربيين ” عدم الكيل بمكيالين لأن الدول الغربية ترفض التفاوض مع الإرهابيين في حين تدعونا للقيام بذلك”.
تعليق واحد