canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنمواضيع

فاروق شوشة يطالب بتجاوز المناهج القديمة في تعليم النحو

طالب الأديب المعروف فاروق شوشة الأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة بضرورة تجاوز المناهج القديمة في تعليم النحو وإتباع أخرى وظيفية تؤهل لاستقباله وتتفهم فلسفته، وقال إن المجامع اللغوية تلعب دورا كبيرا في صيانة الهوية الثقافية في محاضرة حول خطاب العربية في الإعلام العربي
ومواجهة ماعرف بالغزو الثقافي،ومواجهة صور الانحراف اللغوي.
وأبدى شوشة دهشته من غياب مجامع للغة العربية في السعودية واليمن اللتين وهبتا العالم العدنانيين والقحطانيين.

جاء ذلك في سياق محاضرته «موقف المجامع اللغوية من خطاب اللغة العربية في الإعلام العربي» التي نظمتها أمس جامعة قطر في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة 2010.

وقال شوشة: “يكمن موقف المجامع اللغوية من خطاب اللغة العربية في الإعلام العربي في محاولة إحداث التوازن المعقول بين عوامل المحافظة والتجديد ، حيث إن عناصر المحافظة أو ما يسمّى بالسلفية لا تزال غالبة على أداء المجامع اللغوية العربية” .وأضاف أن “الفصحى المسماة بفصحى التراث أكثر شيوعًا واستخدامًا في الخطاب المجمعي، وما تزال فصحى العصر أو الفصحى العصرية بعيدة عن أن تكون لغة العمل المجمعي في شتى مجالاته، وأن ينفسح الأداء اللغوي المجمعي لعمليات الاشتقاق والمجاز والتركيب والنحت والتعريب”.

وأكد شوشة دور لغة الإعلام في إثراء المعجم العربي لكنه انتقد ما سماه بـ: “الاستخدام المعيب للوسائل الصوتية، وعدم التدريب الكافي للعاملين في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بالنسبة لتنويع الصوت باستخدام النبر والتنغيم ودرجة الصوت ومعدل السرعة والنوعية، والوقف والسكتة وغيرها، ونطق الأصوات نطقًا معيَّنًا، يتمثّل في الخلط بين الأصوات المجهورة والمهموسة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغيير المعنى أو تشويهه، وعدم إعطاء الأصوات زمنها المستحق في النطق، كذلك الخلط بين الأصوات المرققة والمفخمة، وبين «ال» الشمسية و«ال» القمرية.بالإضافة إلى انحرافات صرفية معظمها في ضبط عين الفعل الثلاثي المجرد، والخلط في ضبط عين المضارع المُضعّف، وانحرافات معجمية” .
وقال إن”مثل هذه الانحرافات والأخطاء، هي الشائعة على ألسنة العاملين في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، الذين يهبط مستواهم عامًا بعد عامٍ، لحدوث خلل كبير في العملية التعليمية على مستوى المدرسة والجامعة، وندرة من يتقنون لغتهم القومية بين الخريجين في الجامعات والمتقدمين عادة للعمل في المجال الإعلامي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى