واشنطن ـ وكالات- يبدو أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي تسعى بالفعل لرئاسة الولايات المتحدة رغم اعتبار الجمهور تصريحا أدلت به خلال الحملة الانتخابية الاميركية الماضية مجرد دعابة. وقالت إيفانكا في حينه: “سأكون أول رئيسة لأمريكا وليست هيلاري كلينتون” هذه الجملة التي تم التعامل معها باعتبارها مزحة قالتها إيفانكا ترامب، أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية 2016 ذلك أنه في كتاب “النار والغضب: في البيت الأبيض لترامب” للكاتب الصحفي، مايكل وولف، كشف تفاصيل كثيرة تؤكد جدية إيفانكا في الوصول يوما إلى رئاسة أمريكا.
وأثار الكتاب الذي صدر حديثا بالولايات المتحدة، و لم يطرح للبيع بعد، ضجة بعد نشر جريدة “الجارديان”، و مجلة نيويورك مقتطفات منه تكشف أسرار وتفاصيل عن الصراع داخل البيت الأبيض. الامر الذي أغضب الرئيس ترامب وأسرته.
وقال وولف في الكتاب إن إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنير، “وافقا على بدء دورهما في الجناح الغربي من البيت الأبيض تجاوزا للنصائح التي قدمها لهما أقرباؤهما، وهذا كان قرارا مشتركا للزوجين، وحتى نوعا من العمل المشترك”. وأضاف: “أبرم الزوجان اتفاقا جديا مع بعضهما البعض مفاده أن إيفانكا ستترشح للرئاسة حال ظهور أي فرصة لذلك في المستقبل”.
وأبرز الكتاب جملة كانت إيفانكا ترددها كثيرا أثناء السباق الرئاسي الأمريكي في 2016: “إن أول رئيسة لأمريكا ستكون إيفانكا وليست هيلاري كلينتون”.