حيوان “إنسان الغاب” في طريقه إلى الانقراض
وسجل باحثون تناقص أعداد هذه الفصيلة بنحو 148500 في تلك الفترة التي بلغت 16 عاما. وقالوا إنهم بتوقعون فقد 45 ألفا منها بحلول عام 2050 .
ويسكن إنسان الغاب الغابات وينتقل هذا الحيوان بين الأشجار، ويصنف ضمن القردة العليا الأكثر عرضة للخطر على مستوى العالم. وهو يستوطن الغابات في جزيرة بورنيو التي تشترك فيها إندونيسيا وماليزيا وبروناي وجزيرة سومطرة الإندونيسية ويتغذى على الفواكه البرية والحشرات والورود وأوراق الشجر.
ونقلت رويترز عن باحثين القول إن إزالة الغابات تمثل جانبا من الخطر وأشاروا إلى أن فقد 70 في المئة تقريبا من هذه الفصيلة في بورنيو ربما يرجع إلى صيد البشر لها في مناطق الغابات.
ونقلت الوكالة عن عالمة الأحياء ماريا فوكت من المركز الألماني لأبحاث التنوع الحيوي القول: ”اصطاد البشر إنسان الغاب للحصول على لحمه في بورنيو منذ استعمروا المنطقة مثلما يصطادون أي حيوان آخر قابل للأكل… إنسان الغاب ليس الفريسة المفضلة بالنسبة لهم. يفضلون الخنازير والغزلان. لكنهم حين يصادفونه يقتلونه. يحدث القتل أيضا في مواقف يشعر فيها البشر بالخوف أو الفزع من إنسان الغاب… على سبيل المثال حين يدخل إنسان الغاب الحدائق أو المزارع لأكل المحاصيل“.
وتوصل العلماء إلى أنه كان هناك ما بين 200 و300 ألف من إنسان الغاب في بورنيو عام 1999 وما بين 70 ألفا و100 ألف في 2015. وقد توصلوا إلى هذه النتيجة بعد أن أحصوا أعشاش الحيوان في الأشجار واستخدموا صورا التقطتها الأقمار الصناعية لتقييم حجم خسارة الغابات.
مورينيوز+رويترز
190 تعليقات