الصحة العالمية واليونسيف تدعوان إلى اعتماد الرضاعة الطبيعية والابتعاد عن حليب الاطفال
ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) المستشفيات والمنشآت الصحية إلى حث الأمهات على إرضاع صغارهن طبيعيا بعد الولادة مباشرة والامتناع عن استخدام حليب الأطفال إلا إذا كان هناك سبب طبي يدعو لذلك.
و نقلت رويترز عن الدكتور لورنس جرومر-سترون الخبير بمنظمة الصحة العالمية القول: ”تتعلق هذه المبادرة في الواقع بالأيام الأولى من حياة الرضع وما يحدث في مراكز الولادة… هذه الأيام حاسمة في ضمان أن الرضاعة الطبيعية ستبدأ بشكل مناسب“.
وأشارت منظمة الصحة إلى أن الرضاعة الطبيعية خلال ساعة واحدة من الولادة تقلل من فرص إصابة الرضيع بعدوى أو سوء التغذية. و اعتبرت أن الرضاعة الطبيعية خلال أول عامين من عمر الأطفال من شأنها أن ينقذ أرواح أكثر من 820 ألف طفل كل عام.
ونقلت رويترز عن الدكتور فيكتور إم. أجوايو رئيس برنامج التغذية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) القول: ”لا تحصل كثير من النساء على المساعدة لبدء الرضاعة الطبيعية والعديد منهن يتوقفن عنها وقت أبكر بكثير مما كن يخططن له. ولذا فإن الدعم جوهري“.
وتدعو يونيسيف إلى أن تلتزم المنشآت الصحية بالقانون الدولي لتسويق بدائل لبن الأم الذي صدر عام 1981، والذي ينص على أن حليب الأطفال يجب أن يكون متاحا عند الحاجة، وألا يتم الترويج له. وأضافت أن أقسام الولادة لا ينبغي أن توزع عينات مجانية من حليب الأطفال.
وحسب جرومر-سترون فإن سوق حليب الأطفال تتسع بصورة مطردة إذ من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 70 مليار دولار بحلول 2019 ارتفاعا من 44 مليارا في عام 2014.
مورينيوز+ رويترز
تعليق واحد