أطفال أقلية الكاولية العراقية يعودون إلى الدراسة بعد انقطاع
الزهور (العراق) (رويترز) – تعاني أقلية الكاولية بالعراق التي تعرف أيضا باسم غجر العراق من التهميش داخل المجتمع منذ أمد بعيد..
لكن في قرية الزهور وجد أفراد الكاولية أخيرا مدرسة ابتدائية مرة أخرى بعد مرور 14 عاما على سلب وتدمير المدرسة الوحيدة بالقرية على أيدي فصائل مسلحة إسلامية.
وتقع الزهور المعروفة محليا باسم قرية الغجر قرب مدينة الديوانية على بعد 150 كيلومترا جنوبي العاصمة بغداد. ويعيش نحو 420 شخصا في بيوت من الطين وأكواخ من الخيزران بشوارع غير ممهدة.
وبجانب الافتقار إلى الخدمات الأساسية، فإن المدرسة الابتدائية والعيادة اللتين شيدتهما حكومة صدام حسين تضررتا في هجوم بقذائف مورتر شنته فصائل إسلامية مسلحة على القرية في أواخر عام 2003 بعد شهور من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وأعيد افتتاح المدرسة بمساعدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بعد حملة أطلقها نشطاء على فيسبوك بعنوان ”أنا إنسان“. وتتألف المدرسة من مجموعة من مركبات الكارافان قدمتها المنظمة ووضعت على مشارف القرية.
وتضم المدرسة 27 طفلا أعمارهم من ست إلى عشر سنوات وهيئة تدريس مكونة من ناظر ومعلمين اثنين.
83 تعليقات