منوعاتموضوعات رئيسية
صوت فيروز و الجرعة الثانية وحلم بفنجان في مقهى حقيقي / مصطفى كاظم
ما أن بدأت حركة الناس وصدح صوت فيروز في رأسي “يسعد صباحك صباح الخير …” حتى خرجت لأظفر بغنيمة كبرى بعد انتظار: الجرعة الثانية من لقاح كوفيد. وبعد الإبرة، التي لم أحسّ حتى بوخزها، غمرني شعور بأني سأوقظ العالم من سبات ثقيل وأنتقم لنفسي من الحرمان الطويل… بات قريباً أن أخرج – متمسكاً بالاحترازات والاحتياطات ما دامت مطلوبة – لشرب فنجان أو كأس مع أصدقائي في مقهى حقيقي لا افتراضي؛ مقهى من لحم ودم، من كراسي وطاولات، من عمال وعاملات، و”خواشيك” و”استكانات”. أول غيث الحرية التي افتقدناها بدأ، بعد أن اتسعت دائرة التطعيم ومعها كبرت مساحة الأمل الذي معه تنحسر “هيمنة الطاعون” كما بشّر ألبير كامو.
النصر للقاح والمناعة للجميع!
من صفحة Mustafa Kadhum على الفيسبوك