canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
منوعاتموضوعات رئيسية

الأمراض التي تمنع المصاب بها من الصيام وفق وثيقة موريتانية صادرة العام 2015

أقام المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بالتعاون مع السلك الوطني للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان ندوة علمية تتويجا لسلسلة من الاجتماعات جمعت الفقهاء والأطباء تعرضوا فيها للمواضيع المشتركة بين الفقه والطب، بصفة عامة، وأجمعوا على أن الأمراض وعلاقتها بالصوم تعتبر من أكثر المواضيع إلحاحا مما حدا بهم إلى تخصيص هذه الندوة لهذا الموضوع، على أن تكون الندوات القادمة في بقية المواضيع المشتركة.
الصوم هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وقد فرض صوم رمضان على المسلمين في السنة الثانية للهجرة بقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”. البقرة/183 .
ولأهمية الصوم بين القرءان الكريم رخص الإفطار وما يهمنا منها هنا هو المرض، والدليل الشرعي من القرءان الكريم الذي أباح للمريض الإفطار في رمضان قوله تعالى: “وَمَنْ كَان مَريضًا أو عَلَى سَفَر فَعدةٌ منْ أيَام أخَر” البقرة/184
والصوم لغة: مطلق الإمساك، وشرعا: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية الصوم.
فوائد الصيام الدينية والدنيوية كثيرة لا مجال لحصرها، ونكتفي – هنا بالأحاديث النبوية الشريفة – عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، متفق عليه.
وكذلك، عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا.” متفق عليه.
وعن أبي أمامه – رضي الله عنه – قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: مرني بأمر آخذه عنك، فقال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له. رواه النسائي.
ولأهمية الصوم بيّن القرآن الكريم رخص الإفطار وما يهمنا منها هنا هو المرض، والدليل الشرعي من القرآن الكريم الذي أباح للمريض الإفطار في رمضان قوله تعالى:” ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر” البقرة/184.
فأباح للمريض الفطر في رمضان حفظا لصحته لئلا يجتمع عليه الصوم والمرض فيضعف، فالمرض علة تبيح للمريض الإفطار في رمضان مع القضاء كلما زال عنه المرض وأصبح قادرا على الصيام.
وأجمع العلماء على أن المرض الذي يفاقمه الصوم أو يؤخر برأه يعتبر مفطرا.
إذن السؤال المطروح: ما هو المرض الذي يفاقمه الصوم أو يؤخر برأه؟
هذا ما حاولنا تحديده في هذه الندوة ليكون عونا لعلمائنا وأطبائنا لإفتاء المرضى من خلال التوصيات التالية:

أمراض النساء والإرضاع
تحتاج المرأة أثناء الحمل إلى تغذية جيدة متوازنة حتى تتمكن من الوفاء باحتياجاتها اليومية بالإضافة إلى احتياجات الجنين الذي يمر بمراحل مختلفة يمكن تلخيصها في:
في الثلث الأول: مرحلة التصور الجنيني وهي حساسة لأي خلل في الوارد الغذائي من فيتامينات وسكر ومواد أخرى ضرورية.
ثم الثلث الثاني: وهي مرحلة التسارع في النمو لمختلف الأعضاء والأجهزة وهي أيضا تتأثر بالوارد الغذائي فنقصه الشديد قد يؤدي إلى تأخر النمو لدى الجنين.
أما الثلث الأخير من الحمل فيمتاز بالزيادة الكمية في حاجيات الجنين من الطاقة والغذاء مما يحتم على الأم توفير كمية إضافية من الغذاء النوعي لتلبية هذه الحاجات.
إذن مما تقدم يتضح أن الصيام لساعات طويلة تتجاوز أحيانا 15 ساعة وفي مناخ حار سيؤثر على عمل الجسم واستقلابه الداخلي مما قد ينعكس سلبا على الجنين.
اتجهت أغلب الأبحاث العلمية المنشورة -على قلتها- إلى منحيين اثنين؛ الأول أن الصيام لا يؤثر سلبا على الحمل بينما بيّن البعض الآخر أن الضرر محتمل ويشمل الوزن والتطور الروحي الحركي للطفل المولود لأم قامت بالصيام أثناء الحمل.
وبشكل عملي يمكن أن نقسم حالات الحمل بالنسبة للصيام إلى حالتين:
– حالات الحمل المصحوبة بأمراض أخرى أو تقيؤات شديدة. و في هذه الحالة يجب على الحامل أن تفطر نظرا لأن الصيام قد يفاقم حالتها الصحية.
– حالات الحمل التي لا يصاحبها اختلاطات والحامل تبدو بصحة جيدة، فهنا كان الرأي أنه في هذه الظروف المناخية الحارة ونهار الصيام الطويل (15 ساعة على الأقل) لا ينصح بالصوم.
وفي حالة قررت الحامل الصيام بعد اطلاعها على المخاطر يتم تزويدها بالتوجيهات اللازمة وتشمل :
– الإكثار من أخذ السوائل في الليل
– أخذ التغذية الكافية المتنوعة
– أخذ وجبة سحور كافية لتساعد الحامل على التحمل لفترة أطول
– عدم القيام بأي نشاط بدني زائد أو التعرض الطويل لأشعة الشمس أو الحر الشديد.
ويجب علي الطبيب إطلاع المريضة بشكل كاف على كل ما تقدم

1الإرضاع
أما الأم المرضع فتنصح بعدم الصيام في الشهور الستة الأولى إن كان الاعتماد حصريا على الثدي، أما بعد ذلك فيمكنها الصيام إن كان الرضيع في صحة جيدة وتمكن من الاستفادة من التنوع الغذائي.
أمـراض القـلب والـشـرايـيــن
من لا يناسبهم الصيام من مرضى القلب:
1) مرضى القصور القلبي ذوو الحالات غير المستقرة
2) المصابون باحتشاء العضلة القلبية الحاد.
3) المصابون بالذبحة القلبية غير المستقرَّة أو المتلازمة الإكليلية الحادة.
4) مرضى الخثار الوريدي العميق والصمة الرئوية الحادة.
5) آفات القلب الخلقية المزرقة.
6) متلازمة ايزينمنغر.
7) مرضى الحوادث الوعائية الدماغية.
? المرضى الذين هم في حاجة لدخول المستشفى.
9) الذين يحتاجون إلى علاج متعدد أثناء النهار عن طريق الفم أو الحقن.
10) مرضى ارتفاع الضغط:
– الذين يتناولون 3 أدوية فما فوق
– الموضوعون على مدرات البول
– الذين لديهم اختلاطات
11) اعتلال الشرايين المحيطية الحاد.
12) المرضى الذين أجريت لهم جراحة قلب مفتوح حديثا.
13) المرضى الذين ليست لديهم القدرة على المتابعة الطبية.
الأمراض الــــبـــــاطــــنـــــيــــــــة
الأمراض المفطرة
– جميع سرطانات الجهاز الهضمي.
– مرض السل قبل الشفاء التام مهما يكن نوع الإصابة.
– تليف الكبد.
– التهابات الكبد الحادة.
– قرحة المعدة أو الاثنى عشر الحاد
وثيقة شرعية، طبية، موريتانية.. تبين الأمراض التي تمنع المصاب بها من الصيام.
صادرة بتاريخ 19 شعبان 1436، الموافق 07-06-2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى