canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
منوعاتموضوعات رئيسية

كيف أصبح لقاح أسترازينيكا “مغضوبا عليه” في أوروبا؟

تنتشر عبر القارة الأوروبية حالة من “عدم الثقة” في لقاح أسترازينيكا البريطاني السويدي، والمنتج بالتعاون مع جامعة أكسفورد. فما العوامل التي أدت لانخفاض شعبية هذا اللقاح؟ وهل يعود الأمر لأسباب سياسية ودعائية بالأساس؟

يواجه اللقاح البريطاني السويدي أسترازينيكا أزمة وصفتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في حديث أدلت به الأسبوع الماضي لصحيفة فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ، بـ “مشكلة تقبل”.

وتنتشر عبر القارة الأوروبية حالة من “عدم الثقة” في اللقاح المطور بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية “بما يعرض عملية التلقيح في أوروبا للخطر”، وفقا للنسخة الدولية من موقع بيزنس إنسايدر.

وكشف الاتحاد الأوروبي أن 28 بالمئة فقط من جرعات اللقاح البالغ عددها 7.3 مليون جرعة تم استخدامها، وهو ما يعتبر “ضعف استخدام لمورد غالٍ”، وفقا للمركز الأوروبي لمراقبة والوقاية من الأمراض.
وبالرغم من تمتع لقاح أسترازينيكا بانخفاض سعره وسهولة حفظه وإمكانية إنتاجه بكميات أكبر مقارنة باللقاحات الأخرى التي حصلت على موافقة الاتحاد الأوروبي حتى الآن ضد فيروس كورونا، لا يتمتع اللقاح بالصدارة في أوروبا. وكانت الشركة المصنعة للقاح قد أعلنت سابقا عن تمسكها ببيعه بتكلفة الإنتاج بما يناسب الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل، لتصفه منظمة الصحة العالمية بـ “لقاح لكل العالم”.

ويرى خبراء أن سلسلة من الأخطاء وسوء الاتصال هي ما تسببت في الأزمة منذ إعلان أسترازينيكا عن نتائج المرحلة التجريبية للقاح، وصولا إلى خلاف قادة أوروبا مع الشركة حول خطة توزيعه.

ففي الوقت الذي سعت أوروبا فيه لخفض أسعار اللقاح وتوفير المزيد من البيانات عنه وإنتاج كميات كافية لتلقيح سكان دول الاتحاد، وفقا لموقع بوليتيكو، أثرت حصص المملكة المتحدة وإسرائيل من اللقاح بالسلب على نصيب أوروبا منه.

وأدى انخفاض إمدادات الشركة من اللقاح للاتحاد الأوروبي إلى “إطلاق معركة إعلامية وسياسية” بين الشركة والاتحاد الأوروبي أثرت بالسلب على شعبية اللقاح.

وفيما يتعلق بفاعلية اللقاح، تضاربت إعلانات شركة أسترازينيكا عن فاعلية لقاحها ما بين 60 و90 بالمئة بالمرحلة التجريبية، بينما قامت شركتا بوينتيك وفايزر وكذلك شركة موديرنا بنشر نتائج مراحل متقدمة من التجارب السريرية بفاعلية وصلت إلى 90 بالمئة.

وترى أستاذة الأنثروبولوجيا ومديرة مشروع “الثقة في اللقاح” هايدي لارسون أن تضارب النتائج في مرحلة التجارب السريرية “يمكن أن يحدث”،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى