الأعراض الجانبية للقاحات عادةً ما تكون خفيفة
تم تطوير لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-١٩) على نحو سريع مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة الممكنة
كانت هناك حاجة ملحة للحصول على لقاح لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، لذلك أنفقت الحكومات والشركات الكثير من الأموال لتطويره. وتم إجراء الأبحاث وعمليات التطوير في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت مع استمرار الالتزام بمعايير السلامة والمعايير السريرية الصارمة. ولقد أثمرت هذه الجهود في تطوير اللقاح على نحو أسرع، ولكن ذلك لا يقلل من صرامة الدراسات أو مأمونية اللقاح.
تساعد اللقاحات على حماية الجسم من أمراض معينة. وكما هو الحال مع أي دواء، يمكن أن تتسبب اللقاحات في أعراض جانبية طفيفة وقصيرة المدى في أثناء تكيف الجسم معها مثل آلام في الذراع أو حمى خفيفة. ويمكن أن يتعرض الشخص الذي يتلقى اللقاح للإصابة بأعراض جانبية أكثر خطورة، ولكنها نادرة للغاية. ومن المرجح أن يتعرض الشخص لأذى أكثر خطورة بسبب المرض وليس لقاحه.