علي أن ألتقيك مرة في الشتاء/ العالية إبراهيم أبتي
علي أن ألتقيك مرة في الشتاء لعناق عينيك، ثم أجلس يمناك أسمع همسك تارة، و أسرق النظر لتفاصيل تشغلني بجمالها عن المكان.
لم نرتب اللقاء، ولا الوداع…ولم أكتف منك بكل ما قدمت لي من سعادة تجعلني أتواري عنهم معك..تجعلني أشعر بالغرور لأني محبوبتك وأستطيع التسلل كما العطر لأنفاسك…
علي بعد اللقاء، محاولة الهروب إليك والاستمرار فى صد نفسي وهي تتأملك قبل أن تطلق آخر حرف من اسمي، لتعيد توازنا فقدته مذ شغلتني.
أتعلم فى كل مرة منك معني الأنس، ومعني أن أطلق العنان لما بعد التفكير…. أطلق نفسي طويلا وأحلق بعيدا علني أوفق فى إيجاد أجوبة لكل تلك الأسئلة، وبقايا نفس مثقلة تجعلني أدرك أن وراء كل قاسي قصة باكية…أن القرب يحتاج تعبا وانتظارا وحبا غير مشروط…
ستقطع حبل تفكيري، وتسألني ماذا سأطلب؟…أو علي الأصح ما الذي يشغل وقتي معك عن التفكير. يختلط صوتي مع سعال وبقايا حمي…وبعد لحظات أشتهي الشوكولاته الساخنة لعلها تشاركني اللحظة، أشتهي معها حلوي قديمة بطعم الحب حين كان مجنونا، ثم أكبح رغبتي فجأة وكأني أفتش عن تفاصيل أخري قد لا أعيشها….
هل تعرف أني أخاف الحب كما السعادة، أخاف من سرقة المتعة والضحك المنقطع وحتي مجاراة دقات قلبك.