canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
منوعاتموضوعات رئيسية

فسحة.. / محمد فال ولد بلال

لو بدأت الحديث عن مكان ودور المعهد الموريتاني للبحث العلمي في خدمة ثقافتنا الوطنية لما انتهيت اليوم.

عرفناه مكانًا علميا عاليا يعج بالأساتذة والمؤرخين والباحثين و وكلاء المكتبات والموثِقين، إلخ..كان ذلك في عهده الذهبي مع البروفيسور عبد الودود ولد الشيخ و الدكتور عبد الله ولد ببكر، حفظهما الله للوطن.

عام 77/1976، قرر معالي الوزير سيدي أحمد ولد الدّيْ (حفظه الله و رعاه) إرساء دعائم المعهد في كيان الدولة عن طريق ترسيم الموظفين والباحثين وعموم العاملين في المعهد ودمجهم في نظام الوظيفة العمومية.

حينئذ كان أحد علمائنا الكبار باحثا في قسم المخطوطات، وطلبت منه الادارة تقديم ملفه الشخصي… ذهب الى “المذرذرة” وحاكمها آنذاك عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي (رحمه الله). وهناك لاحظ أن سِنه لم تعد تسمح له بدخول الوظيفة العمومية؛ قال للحاكم: السيد الحاكم، آن اندَور شهادة ميلاد رسمية، و عمري 60 سنة، يغير هذي 60 سنة عاطي منها للدولة إلاّ قدر غايتها؛ وما بقى لا تكتبوه.. خلوه “ابغايتي آن فيه”. وعملا بهذه الفتوى، فإني أقول لأولئك الذين ينتقدون حضوري في عالم الفيس باعتباره لا يليق بكبار السن: “أگبظو من عمري غايتكم، و ما بقى خلوه .. ابغايتي آن فيه..”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى