منوعاتموضوعات رئيسية
عشر قصص قصيرة/ صبحي فحماوي
“عجوز شابة”
- قالت عجوز لصديقتها العجوز: “لا أعرف لماذا تغيرت الدنيا.. كنت أيام صباي، أستشير الطبيب فيُعَرِّيني ويفحصني من جميع الجوانب، وأما الآن فبمجرد استشارته، أجده يصف لي الدواء من بعيد.”
- “يونس الفلسطيني والحوت”
- عندما بلع الحوت يونس الفلسطيني، غصّ به، فتجشأه قاذفاً إياه، ليعود إلى أرضه فلسطين، ويعيش فيها حراً سعيداً.
- “قبر لدفن الفلسطيني. “
- في الرمق الأخير تمكن المريض الفلسطيني الغزيّ من السفر بوثيقة مصرية إلى ألمانيا عبر باريس للعلاج. وفي مطار شارل ديجول توفي المريض..فنقلته الطائرة إلى فرانكفورت التي وافقت على إنزال جثته في المطار لأنه يحمل تأشيرة دخول..ولكنها رفضت دفنه في بلادها لأنه لا يملك إقامة ألمانية..الدولة الخليجية التي تسكن فيها عائلة المتوفى رفضت استقباله لأنه ليس مواطناً..ومصر صاحبة وثيقة السفر لم تسمح لجثمانه بالعودة، لأنه لا يحمل تأشيرة عودة..بقي الجثمان في ثلاجة المستشفى لحين أن يجد له أحدٌ قبراً..لا وطناً.”
- طيار فلسطيني سائق سيارة أجرة
- قال لي سائق فلسطيني لسيارة أجرة كنت أستقلها في مواصلة دمشقية عام 2005 :” كنت أعمل طياراً حربياً في ليبيا، وكان القائد القذافي كل سنة وهو في شأن قتالي جديد.. إلى أن جاء شخص غريب ذات يوم، واستخرج قطعة صغيرة من كل طائرة في المطار العسكري، ومن يومها تعطلت الطائرات كلها ولم تعد تعمل، فاضطررت للعودة من ليبيا إلى دمشق لأعمل أجيراً على هذه السيارة.”
- افتح، افتح.. لا تفتح.
- كان مُستضافاً في غرفة مغلقة، وفي الليل أراد أن يخرج إلى المرحاض في أمر ثقيل، فطرق الباب صائحاً للمضيف: افتح..افتح..افتح..افتح افتح..افتح..افتح..افتح..وبعد وقت طويل طويل، وصل المضيف يسأله: ماذا تريد؟ فأجابه الضيف: خلص.لا تفتح.
- الكاتبة الجميلة
- قلت لها: “حاولت الوصول إلى ذلك الناقد الأدبي الأشهر عربياً، ولكنني لم أُوفق في مسعاي.. فقالت لي الكاتبة الجميلة:
“على العكس، فكلما كلمته، رحب بي بحفاوة، وقال لي إن مكتبه مفتوح لي على الدوام.”
- أشد المصفقين
- كان أشدّ المصفقين للرئيس السابق، وعندما حصل الانقلاب، صار أشد المصفقين للرئيس القائد للانقلاب..سألوه: “لماذا تغيرت”؟ قال:
“لم أتغير، الرئيس هو الذي تغير”.
- بيت السعادة
- قاد عدة أشخاص أمامه إلى بيت السعادة، وفور دخولهم، أغلقوا الباب خلفهم وتركوه خارجاً.
- محبة خالصة
- كانت محبته قد خلصت وانتهت، فقال لها:
“محبتي الخالصة اهديها اليك”
- جلسة نرجيلة نسوية.
- في جلسة نرجيلة نسوية قالت امرأة : “تعلمت تدخين النرجيلة من جديد..وأقول لنفسي: أستغرب كيف عشت عمري الماضي من غير نرجيلة”..وقالت امرأة أخرى: