إيفانكا ترامب تدلي بإفادتها أمام لجنة تحقيق في قضية اقتحام أنصار لوالدها مقرّ الكونغرس في 2021
6 أبريل 2022، 02:14 صباحًا
واشنطن ـ (أ ف ب) – بدأت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء الإدلاء بإفادتها أمام لجنة نيابية تحقّق في ملابسات اقتحام أنصار لوالدها مقرّ الكونغرس في 2021، في حين يعزّز المشرّعون الأميركيون جهودهم لجمع أدلّة من الحلقة الأقرب للملياردير الجمهوري.
وكانت لجنة التحقيق النيابية في أحداث السادس من كانون الثاني/يناير سعت إلى إقناع إيفانكا ترامب، سيدّة الأعمال البالغة 40 عاماً والمستشارة السابقة لوالدها، بالمثول طوعاً أمامها بعدما أبلغتها بوجود أدلّة تفيد بأنّها سعت لإقناع والدها بإعطاء مناصريه الذين اقتحموا الكونغرس، توجيهات بضرورة نبذ العنف.
وجاء في مذكّرة وجّهها إليها رئيس اللجنة بيني طومسون في كانون الثاني/يناير أنّ “شهادات تمّ الإدلاء بها أمام اللجنة تشير إلى أن أفراداً في طاقم البيت الأبيض طلبوا منكم في مناسبات عدّة المساعدة من خلال محاولة إقناع الرئيس ترامب بالتصدي لوضعية الخروج عن القانون السائدة”.
ولم تشأ اللجنة الإدلاء على الفور بأيّ تعليق حول مثول إيفانكا ترامب أمامها، لكنّ رئيسها قال في تصريح لشبكة “سي ان ان” الإخبارية الأميركية إنّ الجلسة بدأت صباحاً وكانت “لا تزال مستمرة” عصراً.
وأوضح طومسون أنّ ترامب “تردّ على الأسئلة” لكن “من دون إسهاب”، مشيراً إلى أنّ لا علم له باستخدامها حقّها التزام الصمت لتجنّب أي إدانة.
وقال طومسون “جاءت بملء إرادتها. من الواضح أنّ لهذا الأمر قيمة كبيرة. لم نضطر إلى إصدار مذكرة استدعاء”.
وكانت محطة “ان.بي.سي” التلفزيونية وصحيفة “بوليتيكو” أوردتا معلومات حول مثول إيفانكا ترامب أمام اللجنة.
والخميس أدلى جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترامب، بإفادته أمام لجنة التحقيق، وهو كان أقرب مستشاري الرئيس السابق وأول فرد من عائلته يدلي بإفادته أمام اللجنة.
وتحدّث جاريد عبر الفيديو بعدما وافق طوعاً على الردّ على أسئلة اللجنة من دون تلقّي أمر بالمثول.
وكان نحو ألفي شخص من مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وتحت تأثير مزاعمه بحصول تزوير انتخابي، عمدوا إلى اقتحام الكونغرس خلال جلسة المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وأوقف نحو 800 شخص لضلوعهم في هجوم 6 كانون الثاني/يناير. واعترف ما يقرب من 220 شخصاً بذنبهم بتهم مختلفة.
وعملية اقتحام مبنى الكابيتول التي خلّفت خمسة قتلى على الأقلّ فيما أصيب 140 شرطياً بجروح أعقبت خطاباً نارياً ألقاه ترامب أمام الآلاف من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.