canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
منوعاتموضوعات رئيسية

محكمة أوروبية تدين تركيا في دعوى انتهاك خصوصية تقدمت بها ممثلة

مجلس أوروبا (فرنسا) – (أ ف ب) – انتزعت الممثلة بيرسن براق توزن اتاج من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الثلاثاء حكماً يدين تركيا في قضية اشتكت فيها من انتهاك خصوصيتها بعد أن صُورت من دون علمها وهي تقبّل ممثلاً شهيراً آخر.

وكانت الممثلة البالغة 38 عاماً، رفعت دعوى مدنية عام 2010 ضد الشركة الأم للقناة التلفزيونية التي بثت هذه الصور لقبلة تبادلتها مع ممثل آخر على شرفة منزله. وأعلن مقدم البرنامج حينها أن هذا الفيديو هو “قنبلة الحب للعام”.

لكنّ المحاكم التركية ردت الدعوى التي رفعتها الممثلة بحجة أن “الصحافيين التقطوا صورهم من طريق عام وليس من خلال دخول منزلها سراً”.

واعتبرت المحكمة الدستورية التركية أن “الصور موضوع النزاع لا تحتوي على أي عناصر يُحتمل أن تسبب انزعاجاً غير مقبول للأشخاص المعنيين”.

ولاحظت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن بيرسن براق توزن اتاج “ممثلة ذائعة الصيت لدى الجمهور. ونظراً إلى الشهرة التي حظيت بها من خلال أدوارها في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، كانت بلا شك موضع متابعة من الصحافة المتخصصة ومعروفة لدى الجمهور”.

لكن حتى في هذه القضية، كما سبق أن حكمت في الماضي، أشارت المحكمة إلى أن “العلاقات الغرامية والحياة العاطفية ترتدي طابعاً شخصياً بحتاً”. إلى ذلك، “يبدو أن الغرض الوحيد من بث الفيديو كان إرضاء فضول جمهور معين”.

ورأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان “من ناحية، أن محتوى الفيديو الذي يتعلق بتفاصيل عن الحياة العاطفية والحميمة للمدعية ولا يرتبط بأي حال من الأحوال بموضوع ذي اهتمام عام و، من ناحية أخرى، في ظل الظروف التي لا تتوافق مع معايير الصحافة المسؤولة، والتي تم من خلالها الحصول على هذه الصور ونشرها من جانب الصحافيين من دون موافقة الشخص المعني، كان ينبغي على المحاكم المحلية أن تكون أكثر صرامة عند تقييم مختلف المصالح المعنية”.

وعليه، اعتبرت المحكمة الأوروبية أن تركيا انتهكت حق الممثلة في الخصوصية. ومع ذلك، لن تحصل توزن اتاج على تعويض مالي، إذ إنها لم تقدم طلبها في المهلة المحددة.

ولدى بيرسن براق توزن اتاج أكثر من 500 ألف متابع عبر حسابها على إنستغرام. وقد ظهرت هذه المذيعة التلفزيونية السابقة، في عشرات الأفلام والمسلسلات في تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى