أزمة أمبر هيرد وجوني ديب تنتقل من المحكمة إلى عروض مهرجان “كان”

انطلقت حملة ضد مهرجان كان السينمائي، من قبل جمهور أمبر هيرد، بسبب عرضه فيلم جوني ديب الأخير، Jeanne Du Barry.

فيلم “جين دو باري” هو الذي يفتتح مهرجان كان الذي تبدأ فعلياته اليوم 16 مايو، وهو أول فيلم من بطولة جوني ديب منذ أن فاز ضد زوجته السابقة أمبر هيرد في قضية التشهير، وكانت هيئة المحلفين قد قضت في فيرجينيا العام الماضي بأن المقال الذي اتهمت فيه جوني ديب بالعنف المنزلي عام 2018 كان تشهيريا، وبناءا عليه حصل الممثل على 15 مليون دولار منها 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.

ومن الضمن المساهمين في بدء الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي هي الصحفية إيف بارلو، صديقة أمبر المقربة، إذ نشرت صورة مؤخرًا تتسائل “لماذا يشجع مهرجان كان المعتدين؟” وتضمنت أوجه مخرجين ومنتجين اتهموا بسوء استغلال النساء على رأسهم جوني ديب، رومان بولانسكي، هارفي وينستين وغيره.

وقد علق رئيس المهرجان تيري فريمو عن انتقادات افتتاح كان بفيلم جوني ديب قائلًا: “في حياتي لا أؤمن إلا بقاعدة واحدة وهي حرية التفكير والتعبير والتمثيل في ضمن إطار قانوني، وأنا أهتم بجوني ديب كممثل”.

وأضاف فريمو تعليقًا على اتهامات الترويج للمعتدين: “إذا ظننت إنه مهرجان للمغتصبين، لكنت رفضت الاستماع إلي أو المحاولة للحصول على تذاكر العروض”.

مص