رئيس الاتحاد الاسباني بيد القضاء
“مورينيوز”- أ ف ب- وكالات
ذكرت وسائل إعلام محلية عدة أن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية ستجتمع غدا الاثنين لدراسة طلب الحكومة بتعليق مهام رئيس الاتحاد الإسباني بصورة موقتة.
وقال وزير الرياضة الإسباني، ميكيل إيسيتا، في مقابلة مع صحيفة “ال بايس”، السبت: “سنطلب من المحكمة الإدارية الرياضية الاجتماع الاثنين. إذا قبلت شكوى الحكومة، سنشرع على الفور في تعليق مهام الرئيس”.
كما قدم المجلس الرياضي الأعلى، وهو هيئة حكومية، شكوى أمام المحكمة الإدارية أيضا ضد روبياليس، الجمعة، بسبب “مخالفات خطيرة للغاية”، وطلب من المحكمة الإذن بإيقافه في انتظار حل هذه الشكوى.
وقال المحامي الرياضي توني روكا، في مقابلة مع التليفزيون الإسباني الرسمي، الأحد، إن “العقوبات الوحيدة التي ينص عليها قانون الرياضة هي فرض غرامة مالية أو عدم الأهلية لمدة تتراوح بين عامين وخمسة عشر عاما”.
وكان الاتحاد الدولي قرر، السبت، “إيقاف السيد لويس روبياليس موقتا عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي”، بعد يومين من فتح تحقيق تأديبي ضده.
وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الإيقاف سيستمر لمدة 90 يومًا على الأقل، في انتظار سير الإجراءات المفتوحة ضده. ومُنع روبياليس (46 عاما) وأعضاء الاتحاد من الاتصال بهيرموسو والمقربين منها.
على المستوى الجنائي، يواجه روبياليس أربع شكاوى تتعلق بالاعتداء الجنسي تلقاها مكتب المدعي العام الإسباني يوم الجمعة، لكن لم يأت أي منها من اللاعبة حتى الآن. وبالتالي، فإن فرص نجاحه ضئيلة.
وأثار روبياليس غضبا دوليا عندما قام بتقبيل جيني هيرموسو، في 20 غشت، خلال حفل توزيع ميداليات بطولة العالم للسيدات.
وخلافا للتوقعات، رفض روبياليس الاستقالة خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد الإسباني يوم الجمعة الماضي، ورد بالقول إن هذه القبلة كانت “بالتراضي”.
ونفت اللاعب رقم 10 (33 عاما)، في بيان مساء الجمعة، ذلك بقولها: “شعرت بالضعف وضحية عدوان. عمل متهور ومتحيز جنسيا، في غير مكانه ودون أي موافقة من جانبي”.
وأصدر الاتحاد الإسباني بيانا، السبت، أكد فيه أن جيني هيرموسو “تكذب في كل تصريحاتها ضد الرئيس”، قبل أن يزيل البيان من موقعه على الإنترنت.
وأشار الاتحاد الإسباني أيضًا إلى أن بيدرو روشا جونكو، نائب الرئيس، سيتولى مهام رئاسة الاتحاد مؤقتًا أثناء إيقاف رئيسه.