canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
منوعاتموضوعات رئيسية

إسرائيل تستهدف نجوم الفن الفلسطينيين: شهداء أو معتقلون!

مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهرا كاملا، يصر المحتلون على قتل وتصفية الحياة في غزة وعموم فلسطين، ويدفع الجميع الثمن باهظا.
وتستهدف قوات الاحتلال بشكل خاص الصحافيين والفنانين الذين ينقلون الحقيقة، فمنهم من استشهد، مثل الفنانة إيناس السقا، والفنانة التشكيلية الشابة حليمة عبد الكريم الكحلوت، والفنانة التشكيلية المحاضرة الأكاديمية في جامعة الأقصى نسمة أبو شعيرة.
ومنهم من تعتقلهم قوات الاحتلال مثل المطربة الفلسطينية دلال أبو أمنة، حيث تم اعتقالها، بسبب تدوينة نشرتها على حسابها في موقع فيسبوك قالت فيها: «ولا غالب إلا الله»، مرفقة إياه بعلم فلسطين.
ونشرت بعد إطلاق سراحها، صورة تجمعها بأبنائها على حسابها في موقع إنستغرام، وعلقت: «بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلما وبهتانا. أنا حرّة. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دوما وأبدا. وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا».
وأضافت: «حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلّوا يدي وساقي بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخا وعزة.. سيبقى صوتي رسولا للحب، مدافعا عن الحق في هذه الدنيا، شكرا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي وإخوتي وأصدقائي، الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجلي.. أحبكم جميعا في الله والحمد لله».
أما الفنانة ميساء عبد الهادي فهي الأخرى، تم اعتقالها على خلفية نشرها تدوينات على الـ»سوشيال ميديا» تدعم فيها المقاومة، لتقوم قوات الاحتلال باعتقالها وتمديد فترة الاعتقال إلى أن تم الإفراج المشروط عنها مع الحديث حول سحب جنسيتها، خاصة أنها من مواليد الناصرة.
وتعتبر ميساء من النجوم المقاومين للاحتلال من خلال أعمالها السينمائية، حيث قدمت مؤخرا فيلم «صالون هدى»، وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتعمق في مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، حيث يتعين عليها أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها، والفيلم من بطولة علي سليمان، منال عوض وميساء عبد الهادي.
وارتقى الفنان علي نسمان في قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة، وهو المعروف بنشاطه في فترة الحروب والتصعيد مع إسرائيل وحفز الناس على الثبات والصمود في مواجهة إسرائيل.
ويعتبر نسمان فنانا كوميديا ساخرا وشارك في عدة أعمال درامية والفنية، أبرزها مسلسل شارة نصر «جلبوع»، والذي روى قصة الاسرى الـ6 الذين حفروا النفق ونالوا حريتهم من سجن جلبوع في سبتمبر/أيلول من عام 2021.
وولد الفنان الفلسطيني الراحل علي عبد الله حسن نسمان، في غزة 15 أبريل/نيسان 1985، وعاش في شمال مدينة غزة وقضى سنوات عمره هناك
وأخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على موقع إكس، قائلاً: ما زلنا نرابط وسنظل نرابط إما النصر وإما الشهادة. ورحم الله السابقين.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية، أعلنت السبت الماضي، عن وفاة فنان معروف وزوجته وبعض أطفاله جرّاء هجوم إسرائيلي على منزلهم في قطاع غزة.
وقتل الفنان طارق ضبان وزوجته وعدد من أطفاله جرّاء الهجوم الإسرائيلي، بعد ساعات من مقتل الفنانة الفلسطينية إيناس السقا.
وكان الفنان كتب في آخر منشور له عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»: «استشهد الوالد وماتت فرحةُ، البيتِ أين صوتك الشجي يا والدي؟».
وبعد ساعات من مقتل الفنانة إيناس السقا أعلنت أسرتها عن مقتل ابنها إبراهيم، بعد قصف إسرائيلي على منزلهم.
وكانت السقا من الرائدات في مجال المسرح في قطاع غزة، شاركت في العديد من الورش الدرامية مع مسرح عشتار في القدس والأكاديمية السويدية، وقدّمت أكثر من 10 أعمال مسرحية، منها «الدب» و»في شي عم بيصير» وشاركت في عروض موجّهة للأطفال، وقادت العديد من الورش الإبداعية والدرامية مع الأطفال وشاركت في العديد من الفعاليات التفاعلية والاجتماعية.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى