والد أمير قطر يصنع الحدث في مباراة إيران وفلسطين بمتابعته لخطاب الملثّم!
صنع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والد أمير قطر الحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي في مباراة إيران وفلسطين بمتابعته لخطاب أبي عبيدة، الناطق الرسمي لكتائب القسام.
ظهر والد الشيخ تميم وهو يضع السماعات ويتابع خطاب الملثم من خلال كمبيوتر محمول، على المنصة الرسمية لملعب المدينة التعليمية، والذي شهد، الأحد 14 جانفي الجاري، مباراة فلسطين وإيران ضمن منافسات بطولة أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة.
وتداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورة أمير قطر السابق التي لاقت إشادة واسعة، حيث أعرب الكثيرون عن إعجابهم بموقف الشيخ حمد من القضية الفلسطينية التي يعتبرها قضية مبدأ وشرف ورجولة.
وقال نشطاء إن “فلسطين كانت وما زالت في قلب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني”، بدليل أن المقاومة تثق بدولة قطر وقبلت وساطتها في قضية الرهائن، وذكر آخرون بكسره حصار غزة وزيارته لها في العام 2012، ودعوته لقمة من أجلها عندما تعرضت لعدوان في 2008-2009.
يذكر أن كلمة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام كانت بمناسبة اليوم الـ100 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وهي أول ظهور له بالصوت والصورة منذ 23 نوفمبر الماضي.
وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام كبّدت -ولا تزال تكبد- الاحتلال الإسرائيلي خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن “جُلّ ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يُقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد.
وأثنى على “إبداع مقاتلي القسام رغم الفارق الهائل بميزان القوى، ورغم ما يرتكبه من جرائم إبادة ومجازر يندى لها الجبين”.
وشدد على أن أي حديث سوى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ليست له أي قيمة، مبينا أن الاحتلال أخفق في تحقيق أهدافه، أو تحرير أي أسير لدى المقاومة، كما سخر من مزاعمه حول تدمير مقدرات المقاومة وصواريخها وشبكة أنفاقها.
وقال إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، قبل أن يضيف أن العديد من الأسرى -على الأغلب- قد قُتلوا والاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم.
ووجّه الناطق باسم القسام، التحية إلى المقاومة في لبنان واليمن والعراق، مشيرا إلى أن المقاومة في غزة وصلتها رسائل من هذه الجهات بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة.
وتطرق أبو عبيدة إلى الجرائم الإسرائيلية خلال الحرب، إذ قال إنه من واجب المقاومة أن تحيط ملياري مسلم في العالم علما بأن الاحتلال دمّر معظم مساجد قطاع غزة.