الشيخ ولد بلعمش يدعو “شعرا” إلى الافراج عن نشطة
أَمو كانْ ..
( إهداء إلى الناشطة الجمعوية الوحدوية أَمو كانْ..أطلقوا سراحها ..أفرجوا عن رفاقها )
وَ سَاهِرَةٍ فِي السِّجنِ يَبْكِي صغيرُها ** تذِلُّ مَآقِيهَا فيَأْبَى ضَميرُهَا
كأنِّي بِهَا و اللّيلُ يُحكِمُ غَزْلَهُ ** تُسائِلُ عنهُ وَ الحنينُ سَميرُهَا
تُفكِّرُ فِي عينيهِ تَصْطَفِيانِهَا ** وَ يُضْحِكُهُ إنْ دَاعَبتْهُ صَفِيرُهَا
وَ تَلْمَسُ طيْفًا لَوْ دَنا! .. ثُمَّ تَنْثنِي ** فَقد فاجَأَ السَّجَّانُ حُلْماً يَزُورُها !
وَ مَا زَالت السَّمْراءُ تَذْكُرُ قَلْبَهَا ** وَ تُنْشِدُ لِلْحَقْلِ الَّذِي لاَ يَمِيرُهَا !
تُغنِّي لهُ مِمَّا يشاءُ و تكتَوِي ** بِهِ حَزَنًا فَالذِّكْرَياتُ سعيرُهَا
وَ قدْ عَشِقتْها الأرضُ و المُزْنُ والضِّيَا* فَما لِضِفافِ الْمُلْتَقَى لاَ تُجيرُهَا ؟!
وَ مَا هَتفتْ إلاَّ لَهُ وَطَناً .. وَ مَا ** تَنَكَّبَ عنْ دربِ الإِخاءِ مَسِيرُهَا
فَماذَا عليْهَا مِنْ ملامٍ؟ وَ أهْلُهَا ** ذَوُونَا وَ أهْلُونَا جميعًا عَشِيرُهَا !
الشيخ ولد بلعمش