رواية محزنة (من صفحة خديجه بنت سيدينا على الفيسبوك)
إلى أين نسير؟ أيّ انفلات أمني!
هذا المساء فى مستشفى الصّداقة عند السّاعة الخامسة جاءت شابّة متديّنة كانت فى منزل أهلها زوالا فى التّرحيل ومع أختيها الأصغر منها، خرجتا أختاها إلى حانوت غير بعيد من المنزل لإقتناء بعض الحاجات، وبدأت هي فى صلاة الضّحى السّاعة12عشر زوالا، وفى ركعتها الأخيرة إذا بشخص يقف خلفها ويغطّي عينيها بيديه، التفتت عليه ودخلت فى معركة معه، حاول اغتصابها فناشدته أن يتركها، وأشارت عليه بوجود نقود بحقيبتها اليدوية التى بجنبها يأخذها ويترك لها شرفها، ثمّ عرضت عليه أن تفتح له غرفة تحوي الأثاث والثّياب وكلّ ما تملك، فلم يأبه بعروضها، وهدّدها بالقتل إن لم تستسلم، فثبتت على التّكبير عاليا، وتكرّرُ الله يحول بيني وبينك، ما دمت حيّة لن أستسلم، فأخذ غطاء(امبجو) ألقاه على رأسها وكادت أن تغمّ وبدأ بضربها بجانب الفسّيف الغير حاد من فوق الغطاء، فجثمت على ركبتيها تحفظ ما تيسّر لها من القرآن والأدعية، فى تلك اللحظة التى أًنهِكتْ فيها وكادت ُأن تفقد قواها دخلتا أختاها، ولمّا رآهم رّ هاربا وقفز من فوق الحائط، وأصيبت بكدمات فى الرأس مع تورّم وصدمة نفسية شديدة! بعد شكواها للشرطة أرسلوها ببطاقة كشف إلى مستشفى الصّداقة ولتلقي العلاج !