الطفل الضحية المفترض يقول إن ضغوطا تمارس عليه من أجل أن ينكر أن الشرطة جردته من ثيابه
نواكشوط- “مورينيوز” نشرت جمعية معيلات الأسر الحقوقية الموريتانية على صفحتها على الفيسبوك شريط فيديو أشفعته بنداء من أجل التوقف عن ما قالت إنه ضغوط تمارس على الطفل الضحية المفترض سيد احمد ولد محمد علي الذي ظهر مؤخرا في فيديو يقول فيه إن الشرطة جردته من ثيابه.
ويظهر الطفل في الفيديو المنشور على صفحة الجمعية وهو يقول ما يفهم منه أن أسرته تمارس عليه ضغوطا من أجل إنكار ما ورد في الفيديو السابق.
وكان الطفل البالغ من العمر 15 عاما أكد أنه الشخص الذي نُشر فيديو يظهره عاريا تعذبه الشرطة، وطلب في الفيديو حصلت عليه “مورينيوز” من طرف ثالث من كل الذين لديهم ذلك الفيديو المهين أن يحذفوه ودعا السلطات إلى معاقبة من اعتدوا عليه و”ألا يتكرر ذلك”.
و قال لـ”مورينيوز” شاب ظهر في الفيديو الذي تحدث فيه الضحية المفترض إنه كان معه حينما تم الاعتداء عليه. وقال إن اسمه سيد احمد ولد محمد علي وعمره 15 عاما.
وروى الشاهد واسمه محمد ولد الحضرامي (18 عاما) في حديث إلى “مورينيوز” الوقائع كما يلي: ” شاركنا يوم الجمعة 10 نفمبر في احتجاجات النصرة لنتجه بعد ذلك إلى محل في القصر لنشتري منه بعض الحلويات فهاجمتنا سيارات للشرطة تمكنت من أخذه هو محتميا داخل أحد البيوت فيما أفلتت أنا وحماني رجل في بيته بعد أن حاولت الاحتماء داخل سيارة أفانسيس كانت واقفة في المنطقة”.
وقال: “حاولت فتح السيارة لكن وجدتها مؤمنة”. مؤكدا أنها “السيارة نفسها التي ظهرت في فيديوهات تم تداولها” وهي كما قال: “سيارة أفانسيس نوفو موديل سري 2003 رمادية اللون”.
وأفاد الشاهد أنه بعد فترة قصيرة التقى صاحبه وهو يلبس “سروالا داخليا قصيرا”، ولم يؤكد المتحدث أنه شاهد بعينه لقطة “العري ” الكامل، لكنه نقل عن صديقه القول إنه ترك عريانا. وهو ما أكده شاب قدم نفسه بأنه الضحية في فيديو تحتفظ به “مورينيوز”.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالأسرة لأخذ رأيها.