زوجة الداعية طارق رمضان واثقة من براءته (فيديو)
ترجمة بالعربية لأهم ما قالته زوجة طارق رمضان: ليس لدي شك في براءة طارق من التهم الموجهة إليه.. – طارق ذهب للتحقيق بملء إرادته لبيان التشويه والكذب في التهم الموجهة إليه.. ولكن للأسف، لم يتم التعامل معه على أساس البراءة في انتزظار التحقيق، وما نسمعه الآن هو محاكمة إعلامية وسياسية وليست محاكمة قضائية.. – طارق نموذج للإنسان المستقيم، الصادق، المخلص، العادل، المهتم بغيره.. ورؤية كيف يتم التعامل معه إعلاميا وقضائيا أمر مؤلم جدا بالنسبة إلي. – طارق يعاني منذ سنوات من مرض مزمن وحاد، يحتاج لعلاج طبي صارم.. ووضع السجن لا يسمح له بهذا العلاج.. – طارق معنوياته عالية، ولكن المرض الجسمي حين يشتد ولا نأخذ العلاج اللازم له، قد يؤثر على الوضع الذهني للشخص. – لدي اربعة أبناء، مستقرون بعيدا عني.. ولكن لحسن الحظ أن اثنين منهما تفرغا للبقاء معي.. وأقدر مساعدتهما، رغم انني أحيانا أنهار، وأحيانا ينهارون.. وأرجو الا ننهار جميعا في نفس الوقت. – طارق طلب منا الثبات لأن هدف الإعلام هو تحطيمه صورتهن وتحطيم علاقاتنا الأسرية القوية.. الهدف ليس فقط تحطيمه هو، وإنما تحطيم كل العائلة. – طارق حاول دائما حمياة أسرته من التغطية الإعلامية المعاجية له.. ولذلك لم نكن نظهر في الإعلام أو في الأنشطة الاجتماعية.. ولا أدري إن كان سيقبل بظهوري الإعلامي هذا اليوم.. رغم أننا لسنا في وضع طبيعي.. ولكن، أدرك جيدا أننا لا نتفق دائما حول كل الأشياء، وأعتقد أنه سيحترم اختياري في الظهور اليوم إعلاميا، كما هي عادته دائما. – ليس لدي شك في براءته من تهمة الاغتصاب.. ومن الطبيعي أن أقف إلى جانبه.. وهو شرف لي أن أكون رفيقة له في هذه المحنة، كما فعلت دائما. – ما أطلبه هو فقط التعامل معه كمتهم وليس كمدان.. واعتبراه بريئا إلى أن تثبت إدانته.. وهذا يعني أن يبقى طليقا إلى حين بدء محاكمته قضائيا.. لأن هذا هو ما سيسمح له بإعداد دفاعه عن نفسه من المحامي..