موريتانيا: الحزب الحاكم ينفي الحديث عن “حوار اجتماعي”
نواكشوط- “مورينيوز”- نفي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا أن يكون قد تحدث عن “حوار اجتماعي” داعيا الاعلام إلى تحري الدقة.
وقال الحزب في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إنه لم يتناول قضية كهذه، وأكد عدم صحة هذا الخبر ..
وقال إنه يؤكد “أن أي إعلان عن عزم الحزب الانخراط في حدث مشابه سوف يُشعر به كل الجهات المعنية، عبر القنوات المخولة، وفي الوقت المناسب”.
وأهاب بيان الحزب “بجميع الإعلاميين وأصحاب الرأي” أن يتوخوا الدقة.
وكانت تقارير صحفية تحدثت الجمعة عن “حوار اجتماعي” نسبت إلى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم القول إن الغزواني كشف له عن نيته إجراءه.
ونقل عن رئيس حزب الاتحاد سيدي محمد ولد الطالب أعمر القول لنوابه في اجتماع إن الرئيس الغزواني قرر تنظيم حوار وطني في البلاد.
ونقلت المصادر عن رئيس الحزب القول إن الحوار سيطلق قريبا .
وفي وقت سابق قال مصدر سياسي لـ “مورينيوز”- إن بعض ما كتب إلى الآن عن “حوار وطني” لم يك دقيقا..
وقال المصدر إنه إلى الان “لايوجد حوار” مضيفا: “هناك لقاءات بين أعضاء” منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان تتشاور حول قضايا كوفيد، وتتطرق لأمور عامة قد تفضي لتشاور عام”.
ويعتقد أن فكرة التشاور ما تزال “مبهمة وفضفاضة” حسب تعبير أحدهم.
وأثار الابهام الخاص بالحوار الاجتماعي استياء واستغرابا لدى كثيرين. وفسره البعض بأنه سيكون حوارا بين فئات اجتماعية وعرقية في البلاد ما يعني تشجيع التفكك والانصياع لمن يصفهم خصومهم ب”أصحاب الدكاكين السياسية” الذين يسعون من خلال تبنى قضايا الفئات والاعراق إلى تحقيق مصالح شخصية على حد وصف هؤلاء والخصوم..