#راص_انعامه…الكلمةالسواء بيننا / احمدو ميح
والإنصاف والمساواة
راص أنعامة : مدلول مستمد من تقليد قديم فقد كان فرسان الأحياء خاصة ” الأعصار” الأتراب يتنافسون في مطاردة النعام بجيادهم الأصيلة، إذ كان ” زهم” النعام في الثفافة الشعبية السائل السحري للصحة والاستشفاء من جميع الامراض ولهذا كان الفارس الذي يصطادُ نعامة يقطع رأسها ويرفعه فوق رأس رمحه أو عصى طويلة ثم يصول ويجول بين الأحياء “الفركان” منتشيا بفوزه فتتعالى الهتافات والصيحات فلان شايل راص انعامه….
إخوتي في الله وفي الوطن وفي المصير أهنئكم بمناسبة العيد…. وأدعوكم وأدعوا نفسي لكلمة سواء بيننا نحن المورييتانيين جميعا ،لافضل في الإسلام ولا في الوطن لأبيض على أسود ولا مكان في بلادنا للغبن والإقصاء ….
علينا أن ننصف الأرقاء السابقين وكل المغبونين ونمنحهم تمييزا إيجابيا ونتعاون جميعا بصدق الإجتثاث أي حالة من الرق أو الاضطهاد ولا نتكتم عليها بل نكشفها ، يجب أن لا نبقى رهائن لماض وللى فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت
إن أكبر جريمة نقترفها بحق أنفسنا وبحق الوطن ثانيا هي الإنحشار في قمقم الماضي وإذكاء نار الفتنة والكراهية وتحريض بعضنا على بحض…
واهم من يظن انه سينجوا اذا جنحت سفينة البلاد لا قدر الله والعاقل من يتعظ بغيره ولكم مثال في السوريين والماليين الذين يتسولون في شوارع انواكشوط ….
إخوتي إنها دعوة صادقة من القلب لتجاوز الماضي المظلم…. الي المستقبل الوضاء
اطلقوها حملة للتصالح والتراحم بمناسبة العيد … شاركوني نشرها والاقناع بها فما يجمعنا أكثر من مايفرقنا الإسلام والأرض والمصلحة المشتركة والمصير….
إياكم أعني متابعي على الفيسبوك وإسمعي ياجارة….
حفظ الله بلادي وابناءها
الخيرين
احمدو ميح